الداخلية تكشف حقيقة استهداف فكهاني لصاحب كشك بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر صفحة إحدى الوكلات الإخبارية، بشأن استغاثة مالك كشك لتعدى فكهانى عليه بسلاح أبيض.
بالفحص أمكن تحديد الشاكى (مالك كشك- مقيم بدائرة قسم شرطة المرج "مصاب بكدمات متفرقة بالجسم") وبسؤاله تضرر من (فكهانى- مقيم بذات العنوان ) لقيامه بالإفتراش أمام الكشك الخاص به ولدى معاتبته له حدثت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها الأخير بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى وإحداث إصابته المنوه عنها، نافياً تعديه عليه بسلاح أبيض.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقه.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية وزارة الداخلية مالك كشك
إقرأ أيضاً:
قادمين من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية "داعش" المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
كشفت الداخلية السورية عن خلية تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، بزعامة الإرهابي محمد عبد الإله الجميلي المعروف بـ"أبو عماد"، والمعتقلين قدموا من مخيم الهول عبر البادية، وبإشرافه تم التسلل إلى دمشق وزعزعة الأمن. اعلان
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الخلية التي نفذت التفجير الغادر الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، تتبع لتنظيم "داعش"، مؤكداً أن لا علاقة لها بأي جهة دعوية أو تنظيم حقيقي، واصفاً التنظيمات التي يُحاول التنظيم استخدامها للتغطية على جرائمه بأنها وهمية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البابا، أوضح فيه أن وحدات الأمن السوري بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، استنادًا إلى معلومات دقيقة تم الحصول عليها من أحد المعتقلين، أسفرت عن تحديد مواقع الخلية واستهدافها عبر سلسلة مداهمات أدت إلى القبض على جميع أعضائها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.
وأشار إلى أن أفراد الخلية قَدِموا من مخيم الهول عبر البادية السورية، "وتسللوا إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد مستغلين حالة الفراغ الأمني التي شهدتها المرحلة الأولى". وقد أدلى أحد المتهمين بمعلومات دقيقة حول أماكن تواجد باقي عناصر الخلية وأوكارهم، مما ساعد في تسريع عمليات الضبط.
وأكد المتحدث أن زعيم الخلية هو مواطن سوري يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويُعرف باسم "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود بدمشق، وكان يتولى منصب "والي الصحراء" لدى تنظيم "داعش". وقد تم تصوير اعترافاته بعد الانتهاء من التحقيق معه.
Relatedمن ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريامقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية السورية تتهم داعشسوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية مستمرةوبخصوص الانتحاريين، أوضح البابا أن أحدهما نفذ التفجير في الكنيسة، بينما تم اعتقال الثاني قبل تنفيذه عملية انتحارية في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وأن كلاهما ليس من الجنسية السورية، وإنما قَدِمَا من مخيم الهول بمساعدة المدعو "أبو عماد الجميلي".
وأشار البابا إلى أن وزارة الداخلية تعمل على مسارات متعددة في مواجهة التنظيم، تشمل الجانب الأمني والجانب الاجتماعي والتوعوي، لمواجهة المحاولات المستمرة من "داعش" لإحداث خروقات أمنية وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وأكد أن التنظيم لم يعد يتوانى عن استخدام أي وسيلة للتمويه على الرأي العام، بما في ذلك إنشاء تنظيمات وهمية مثل "أنصار السنة"، بهدف تضليل الجهات الأمنية وإخفاء حقيقة هوية المنفذين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة