وداعًا للأرق المزمن.. 5 نصائح مهمة تجعلك تنام بشكل جيد (طبيب يوضح)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من الأرق المزمن والحرمان من النوم بشكل جيد، مما يؤثر سلبًا على صحتهم وحياتهم، لكن هناك إجراءات بسيطة يمكن تضمينها في الروتين المسائي لتجنب الأرق والحصول على نوم هادئ.
باحث موارد مائية: تقليص الفجوة في السلع الزراعية الاستراتيجية تحدياً كبيراً نصائح مهمة لعلاج الأرقووفقً لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قدم طبيب مختص بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك وفيما يلي نستعرض أبرزها:
تجنب الأطعمة والمشروبات المنبهة
تأثير الطعام على النوم
يتسبب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل في مشاكل صحية عديدة منها زيادة الوزن والسمنة، لكن نوعية الطعام أيضًا تلعب دورًا هامًا في جودة النوم.
تأثير الكافيين
يجب الحذر من الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الأخرى، حيث يستمر تأثيره المنشط لحوالي 6 ساعات بعد تناوله. هذا يعني أن شرب القهوة في فترة المساء قد يؤدي إلى صعوبة في الاسترخاء والاستعداد للنوم.
ممارسة الرياضة بحذر
توقيت التمارين الرياضية
على الرغم من الفوائد العديدة للتمارين الرياضية، يجب تجنب التمارين المكثفة مثل تمارين الكارديو بعد الساعة 7 مساءً. هذه التمارين قد تزيد من معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة الداخلية للجسم، مما يجعل النوم بعد فترة قصيرة من التمرين أمرًا صعبًا.
الابتعاد عن الشاشات
التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية
ينصح باريك بضرورة تجنب استخدام الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر في الساعة التي تسبق النوم. الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يعطل دورة النوم الطبيعية.
تجهيز البيئة المناسبة للنوم
تنظيم درجة الحرارة
درجة حرارة الغرفة تلعب دورًا هامًا في جودة النوم. يجب ضبط مكيف الهواء على درجة حرارة تتراوح بين 18 و22 درجة مئوية لتوفير بيئة مريحة للنوم.
ترتيب الغرفة
ينصح بالحفاظ على غرفة النوم نظيفة ومرتبة. الفوضى في الغرفة قد تسبب توترًا وقلقًا مما يزيد من صعوبة النوم. التخلص من الفوضى يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على النوم بسرعة أكبر.
ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم
اليقظة الذهنية وتمارين التنفس
تشير الأبحاث إلى أن تمارين التمدد، اليقظة الذهنية، وتمارين التنفس يمكن أن تساعد في تهدئة العقل والجسم قبل النوم. يمكن لهذه التمارين أن تساهم في تخفيف التوتر والقلق مما يجعل الدخول في مرحلة النوم أسهل وأسرع.
اتباع روتين مسائي ثابت
الحفاظ على الاتساق
من المهم الحفاظ على اتساق الخطوات المسائية لأن هذا يساعد الجسم على الاستعداد للنوم. عندما يتعود الجسم على روتين معين، سيبدأ بإرسال إشارات بأن الوقت قد حان للاسترخاء، مما يساعد على الشعور بالنعاس بشكل طبيعي.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن للجميع تحسين جودة نومهم والتخلص من الأرق المزمن دون الحاجة إلى تدخل طبي. تحقيق نوم هادئ ليس بالأمر المستحيل، لكنه يتطلب بعض التنظيم والتغييرات البسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرق النوم علاج الارق ديلي ميل الكافيين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل نقول وداعًا للتغييريين؟
بشكل واضح جدًا أثبتت المعادلات العائلية والحزبية أنّ وضع التغييريين في لبنان الذين أنتجتهم ثورة 17 تشرين ما زال هشّا، إذ لا قدرة لهم بعد على التأثير على القرارات العائلية المتشبثة بالمعادلات السياسية التاريخية، ولعل ما حصل في الانتخابات البلدية خير دليل على ذلك، إذ نسفت صناديق الاقتراع وجود التغييريين في المناطق التي استطاعوا أن يحققوا فيها خروقات خلال الانتخابات النيابية."لبنان24" تواصل مع عدد من الماكينات الانتخابية، خاصة في المناطق التي شهدت سقوطا تاريخيت لأسماء سياسية في الانتخابات البلدية. وحسب الفرق التي شاركت في إدارة الانتخابات، فقد أبدوا صدمتهم من النتائج التي لم تكن متوقعة، على الاقل في المدن الكبيرة، إذ يعتبر هؤلاء أن ثقل تواجدهم يتجلى في المدن الضخمة، إحدى الماكينات، اعترفت لـ"لبنان24" بأن العمل البلدي كشف نقاط ضعف لم تكن واضحة في الانتخابات النيابية، أبرزها ضعف الامتداد الشعبي خارج المدن الكبرى، وعدم الجهوزية التنظيمية لخوض معارك محلية معقدة، تحتاج إلى خطاب خدماتي عملي لا إلى شعارات عامة.
لكن هذا ليس كل شيء. فبحسب المصادر نفسها، فإن التمويل المحدود، وانعدام الموارد اللوجستية، وانكفاء عدد من الناشطين البارزين عن المشاركة لأسباب شخصية أو بسبب الإحباط العام، كلها عوامل ساهمت في هذا التراجع. يُضاف إلى ذلك غياب قيادة موحّدة أو مرجعية سياسية جامعة تُنسّق الجهود وتُوحّد الخطاب، ما أدى إلى تفكك المبادرات وضعف حضورها على الأرض.
ومن الأسباب أيضًا، الضغوط الاجتماعية والمذهبية في بعض القرى، حيث يُعتبر الترشح خارج لوائح القوى التقليدية "تمرّدًا" يُكلف صاحبه أثمانًا عائلية ومهنية باهظة. هذا فضلًا عن أن بعض المجموعات التغييرية لم تنجح في تقديم شخصيات محلّية ذات صدقية تمثيلية في بيئتها، ما أضعف قدرتها على جذب الناخبين الذين يبحثون عن الوجوه القريبة منهم، لا عن شعارات مستوردة.
في هذا السياق، ترى المصادر أن عدم تمكن التغييريين من خرق العائلات أو اللوائح الحزبية لا يعني أبدًا انتهاء دورهم، لا بل ستكون محطة يسدون من خلالها الفجوات، علمًا أنّ هنّاك معارك طاحنة خاضتها أحزاب تقليدية داخل العائلة الواحدة بوجه قوى التغيير ومرشحيهم. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا Lebanon 24 بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا