تزامنا مع العيد الوطني الفرنسي.. ماكرون يستقبل الشعلة الأولمبية في باريس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024
المستقلة/-وصلت الشعلة الأولمبية، اليوم الأحد، إلى باريس، حيث تبدأ الألعاب الأولمبية بعد 12 يوما، تزامنا مع العيد الوطني الفرنسي، الذي يوافق اليوم 14 يوليو/ تموز، في حفل تقدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وحظى رجل عسكري يمتطي حصانا، بشرف السير حاملا الشعلة الشهيرة إلى قوس النصر، حيث كان في استقباله مجموعة من الشباب من “سين سان دوني”، وهي المقاطعة الفقيرة المجاورة لباريس، حيث تقام معظم فعاليات الألعاب.
ومرر العسكري الشعلة إلى أحد الشباب، الذي مررها بدوره من يد إلى يد إلى عدد من زملائه، وجميعهم يرتدون ملابس بيضاء ويقفون أمام المنصة الرئاسية تحت قوس النصر، وهي أعلى نقطة في شارع الشانزليزيه.
وبصحبة حكومته، استقبل ماكرون وزوجته وصول الشعلة الأولمبية بأداء النشيد الوطني الفرنسي.
ومنذ وصولها إلى الأراضي الفرنسية في مايو/أيار من اليونان، جابت الشعلة بالفعل معظم أنحاء فرنسا، ووصلت إلى العاصمة اليوم، وستكمل خط سيرها بين اليوم وغدا الإثنين.
وسيتناوب حوالي 520 شخصا على حمل مشاعل النار في مسارات يتراوح طول كل منها بين 200 و400 متر، وسيكون من بينهم لاعب كرة القدم السابق والمدرب الأولمبي الحالي تييري هنري.
ومن بين المشاركين أيضا الممثل جمال دبوز ونجمة أوبرا باريس سيلفي تيلييه والمغني كيم سيوك جين (من فرقة البوب الكورية BTS)، والطاهي موري ساكو والممثلة الكوميدية كلوديا تاجبو.
وستنتهي جولة الشعلة في ساحة الجمهورية حيث التمثال الضخم لماريان، رمز الجمهورية، حيث سيتم إيقاد شعلة أخرى.
واعتبارا من يوم الثلاثاء، ستواصل الشعلة الأولمبية جولتها في فرنسا، لا سيما في العديد من المقاطعات الشمالية ومنطقة العاصمة، قبل العودة إلى باريس لحضور حفل الافتتاح يوم 26 من الشهر الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشعلة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
حكاية نهاية الطفلة بدور في اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث
يمر اليوم "١٨" عامًا على مصرع الطفلة "بدور"عقب خضوعها لهذا الإجراء غير الطبي ختان الإناث والذي بمقتضاه شهدت الدولة المصرية أول تعديل تشريعي بتجريم ختان الإناث في قانون العقوبات المصري عام ٢٠٠٨، لتتعاقب بعده العديد من التعديلات التشريعية التي استهدفت خلق بيئة تشريعية متكاملة لتعزيز حقوق الأطفال والفتيات والنساء، ومكافحة كافة أشكال الجرائم المرتكبة ضدهم وعلى رأسها جريمة "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، كان آخرها تشديد العقوبات واستحداث صور جديدة للجريمة والعقاب عليها وذلك بالقانون رقم ١٠ / ٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتتضمن عقوبات رادعة لمرتكب الجريمة أو من يقوم بطلبها أو الترويج لها، مع حزمة من التدابير الاحترازية والعقوبات التكميلية لمرتكبي الجريمة والمنشآت الطبية التي تقع فيها.
كما حرص الدستور المصري الحالي على تأسيس رؤية متكاملة لمكافحة كافة أشكال العنف ضد الفتيات والأطفال، فضلًا عن جهود الدولة المصرية بكافة مؤسساتها والتي أسفرت عن تبني العديد من الاستراتيجيات الوطنية ومنها الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة "٢٠١٨ - ٢٠٣٠"، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "٢٠٢١ - ٢٠٢٦" التي جاء محورها الثالث حول "تعزيز حقوق الإنسان والمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠"، وخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة "٢٠٣٠".
وفي إطار تنفيذ توجيهات المستشار عبد الراضي صديق – رئيس الهيئة، ومن منطلق الدور الفعال والأساسي للنيابة الإدارية كهيئة قضائية عريقة تعمل على تحقيق العدالة وضمان تنفيذ آليات المحاسبة في المخالفات المتعلقة بالجهاز الإداري للدولة، تباشر وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة، أداء هذه الرسالة السامية خاصة فيما يتماس مع دور النيابة الإدارية في هذا الصدد من مخالفات تأديبية، ويقع ضمن اختصاصها الولائي والذي يشمل جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث كإحدى صور العنف ضد النساء والأطفال.
وفي ذات السياق فإن وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة تؤكد على أهمية الإبلاغ عن تلك الجريمة وغيرها مما يقع على المرأة أو يمس حقوق الإنسان وذوي الإعاقة، مما يدخل في اختصاصها، وذلك عبر آليات تلقي الشكاوى المعتادة أو من خلال البريد الإلكتروني الرسمي للوحدة: [email protected]، أو عبر تطبيق "WhatsApp”: ٠١٥٠١٠٠٠٨٨٤