جذبت فعاليات مبادرة” واعد” الأطفال وأسرهم، المقامة بمهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي، وذلك بمرافق وملاعب الجامعة وبعض الأماكن العامة والخاصة بالمنطقة. وتتضمن مبادرة” واعد” للأطفال، التي تستمر لمدة شهر على برامج رياضية، وفنيّة وتوعوية ثقافية، وأنشطة ترفيهية، وتقديم وجبات غذائية صحية للأطفال. وأوضحت الجامعة أن المهرجان يهدف إلى استثمار أوقات شباب وأطفال المنطقة بمختلف أعمارهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتفعيل دور الأندية الطلابية لصقل المواهب وإكساب المهارات الحياتية، وتنمية الصفات الإبداعية، والقدرات الذهنية، وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الورش الإبداعية تتصدر فعاليات المهرجان الأوروبي للأفلام القصيرة.. السفير تيودور: دعم الجيل القادم من رواة القصص في قطر
تستعد دولة قطر لاستضافة مهرجان الاتحاد الأوروبي للأفلام القصيرة للشباب 2025، الذي سيقام يومي 24 و25 نوفمبر، في حدث يجمع بين الإبداع السينمائي والحوار الثقافي.
وتنظم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى قطر سلسلة من الورش التدريبية المميزة تحت شعار «أفلام تُحرك المشاعر – فن صناعة القصص المؤثرة»، بالتعاون مع مؤسسة JaJa Film Productions الهولندية الرائدة في إنتاج الأفلام ذات الرسائل الاجتماعية.
وأكد سعادة الدكتور كريستيان تيودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، أهمية هذه الشراكات، قائلاً: «نسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز التبادل الثقافي ودعم الجيل القادم من رواة القصص في قطر، مستلهمين الخبرات الأوروبية». تتناول الورش، التي يقودها صانعا الأفلام المخضرمان جميلة فان دير هولست وكونراد أليبلس، مراحل صناعة الفيلم من الفكرة إلى الشاشة، مع التركيز على السرد الشامل ودور المرأة في السينما. وتهدف هذه الفعاليات إلى تمكين الشباب القطري من صقل مهاراتهم في رواية القصص المؤثرة التي تحفز التغيير الاجتماعي وتعزز التعاطف. وفي تصريح لها، عبّرت جميلة فان دير هولست، مؤسسة JaJa Film Productions، عن حماسها قائلة: «يسعدنا مشاركة خبراتنا مع المواهب الشابة في قطر، وتحفيزهم على إبداع أفلام تحمل رسائل قوية تترك أثرًا عالميًا».
تُعقد الورش في 24 نوفمبر بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وفي 25 نوفمبر بجامعة نورثويسترن في قطر، وهما شريكتان أكاديميتان رئيسيتان في المهرجان.
ويختتم المهرجان بعروض سينمائية مفتوحة على شاطئ دوحة ساندز يومي 24 و25 نوفمبر، تعرض خلالها مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة القطرية والأوروبية التي تحمل رسائل ملهمة. ويبرز هذا العام تعاون جديد مع استوديوهات المانع السينمائية، أول استوديو مستقل في قطر، والذي يلعب دورًا محوريًا في دعم المواهب المحلية.
من جانبه، أعرب عبد الرحمن المانع، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات المانع، عن فخره بالشراكة، مؤكدًا: «نؤمن بقوة السينما في ربط الثقافات ودعم المبدعين الشباب، ونتطلع إلى إثراء المشهد السينمائي في قطر من خلال هذا المهرجان».