ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية وبصفته وزير الدفاع البرامج التدريبية والمناورات العسكرية المشتركة بين وزارتي دفاع ليبيا وتركيا.

جاء ذلك خلال استقباله، الأحد، بديوان رئاسة الوزراء في طرابليس، رئيس الأركان العامة للجيش التركي متين غوراك، والوفد المرافق له، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد ومعاونه الفريق صلاح النمروش، وعدد من قيادات وزارة الدفاع الليبية.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء ناقش برامج التعاون بين رئاستي الأركان بالبلدين، وعدداً من البرامج التدريبية والمناورات العسكرية المشتركة بين وزارتي دفاع البلدين.

ونقل غوراك رسالة من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، أكد فيها على العلاقات التاريخية بين البلدين، والعمل على تطويرها في كافة المجالات وأهمها المجال العسكري والأمني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش التركي الدبيبة تركيا تعاون عسكري حكومة الوحدة الوطنية رئاسة الأركان العامة وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل.

وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، اليوم الجمعة، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك".

ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا.

وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة".

أبعد من كشمير

وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.

وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني.

إعلان

واندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.

وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 مايو/أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية
  • «الحداد» يستقبل السفير الروسي لبحث التعاون العسكري وخفض التصعيد
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الفرنسي
  • الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر ويتعارض مع المبادئ الإنسانية
  • الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر
  • نائب رئيس الأركان بحث مع الملحق العسكري المصري موضوعات مشتركة
  • رئيس هيئة الأركان العامة يستقبل وفداً عسكرياً وأمنياً لبنانياً
  • الدرقاش: الدبيبة أفضل رئيس حكومة منذ الاستقلال
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل مديرة العضوية و البرامج في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب