أيهما أكثر ضررا؟.. السجائر الإلكترونية أم العادية |دراسة تجيب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية في جامعة كوليدج لندن، أدلة جديدة أن تدخين سجائر التبغ، أكثر ضررا مقارنة بتدخين السجائر الإلكترونية.
وأظهر البحث الذي نشرته مجلة "غاما" العلمية، أن دخان السجائر الإلكترونية يحتوي على كمية أقل من النيكوتين مقارنة بدخان السجائر العادية.
وأوضحت أن اختبارات الدم للأطفال الذين تعرضوا لدخان السجائر الإلكترونية، تشير إلى أنهم استنشقوا أقل من سُبع كمية النيكوتين، مقارنة بأولئك الذين يدخنون السجائر بانتظام.
كما رجحت الدراسة أن التعرض غير المباشر للمواد الضارة من السجائر الإلكترونية قد يكون أقل، مضيفة أنه "على الرغم من أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات مماثلة من النيكوتين، إلا أنها تحتوي على مستويات أقل من السموم والمواد المسرطنة الموجودة في التبغ".
من ناحيته، قال أحد كبار الباحثين في معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية في جامعة كوليدج لندن، البروفيسور شير شهاب، إن "الدراسة تشير إلى أن المخاوف بشأن التدخين السلبي مبالغ فيها إلى حد ما، ولكن النتائج بالنسبة للأطفال تؤكد مخاطر التدخين، والتي يجب تجنبها بأي ثمن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية النيكوتين السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك».
وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص.
وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب.
ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة).