سنغافورة-رويترز

 تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين في ظل ارتفاع الدولار وترقب المستثمرين لتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وصدور بيانات اقتصادية لاستبيان المزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2409.

54 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0250 بتوقيت جرينتش.

كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2414.70 دولار.

وارتفع الدولار بفضل طلبات‭‭ ‬‬ تتعلق بالسلامة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي زادت من احتمالات فوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفاع الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.‭‭ ‬‬

وتضع الأسواق في الحسبان احتمالات بنسبة 93 في المئة بأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول. ويُنظر إلى الذهب على أنه أداة للتحوط في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية، وعادة ما تزيد جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.88 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 995.80 دولار وتراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 962.50 دولار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه

شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.

وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.

وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.

وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.

ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.

ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.

ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.

ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة 10 يوليو المقبل
  • البنك المركزي يسحب 412.2 مليار جنيه من فائض السيولة بالجهاز المصرفي
  • النفط يتراجع بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • سعر الدولار يتراجع مع تلاشي المخاوف بشأن رد إيراني واحتمال غلق مضيق هرمز
  • جولد بيليون: الذهب يتراجع مع بداية الأسبوع رغم التوترات.. الدولار ينتصر كملاذ آمن
  • جولد بيليون: الذهب يتراجع بسبب قوة الدولار الأمريكي
  • البنك المركزي: 12.4 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 4 أشهر
  • توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
  • عاجل | ارتفاع اسعار الذهب عالميًا