إستراتيجية جديدة لتسيير الأخطار الكبرى والكوارث
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن الممثل المقيم للبنك العالمي بالجزائر، كمال براهم، عن مشروع بين البنك العالمي والجزائر. بغرض وضع إستراتيجية جديدة لتسيير الأخطار الكبرى والكوارث.
وأشار براهم خلال استضافته في فروم جريدة المجاهد، أنه سيتم الإعتماد على تشخيص سابق قام به البنك مع وفد وطني للأخطار الكبرى تابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأضاف المتحدث، أن الجزائر تتوفر على نظام جيد لتسيير الأخطار الكبرى. وهذا المخطط يتطلب التحيين سيما فيما يخص الجانب الوقائي والاستباقي. أما فيما يخص الإنتقال الطاقوي ومكافحة الاحتباس الحراري. فنوّه المسؤول ذاته بالجهود التي تبذلها الجزائر، سيما في مجال تخفيض حرق الغاز.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تصاعد هجرة الأثرياء من الدول الكبرى.. ودولة عربيث الوجهة الأولى عالميًا في 2025 إك
تشهد ظاهرة "هجرة الأثرياء" توسعًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بعوامل ضريبية وسياسية واجتماعية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الاستقرار الاقتصادي والبيئي في بعض من أكبر دول العالم.
وبحسب تقرير حديث صادر عن شركة "هينلي وشركاه"، فقد تصدّرت المملكة المتحدة قائمة الدول التي غادرها أكبر عدد من الأثرياء عام 2023، بعد أن كانت الصين والهند تحتلان هذه المرتبة لسنوات.
ويعود السبب الرئيسي إلى إلغاء "الوضع الضريبي غير المحلي" الذي كان يوفر امتيازات مالية لكبار الأثرياء البريطانيين، مما دفعهم للبحث عن بيئات ضريبية أكثر ملاءمة. وتشير الأرقام إلى أن نحو 142 ألف مليونير غادروا أوطانهم في عام 2025، مقارنة بـ120 ألفًا في عام 2023، مع ترجيحات بارتفاع العدد إلى 165 ألفًا خلال عام 2026.
ورغم ذلك، لا تتجاوز هذه الأرقام 0.2% من إجمالي عدد المليونيرات حول العالم. في المقابل، أصبحت الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأكثر جاذبية للأثرياء خلال عام 2025، بعد أن استقطبت نحو 10 آلاف مليونير، تلتها الولايات المتحدة وإيطاليا، بينما برزت دول مثل الجبل الأسود ومالطا كمراكز صاعدة لاستقبال الثروات.
ويؤكد التقرير أن أهم دوافع هذه الهجرة تشمل الضرائب المرتفعة، والقيود السياسية، وانعدام الاستقرار، إضافة إلى البحث عن أنماط حياة أكثر حرية.
كما كان للحرب في أوكرانيا تأثير كبير على خروج الأثرياء الروس، حيث تراجعت أعدادهم بنسبة 33% بين عامي 2021 و2022. هذه الظاهرة تثير الكثير من الجدل حول مستقبل الاستثمارات العالمية والتوازن الاقتصادي بين الدول الجاذبة والمصدرة للثروات.