مصرع شخص وإصابة آخرين وتأخير رحلات جوية جراء الطقس العاصف شمال أوروبا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عواصم-سانا
تسببت الأحوال الجوية السيئة والطقس العاصف في دول منطقة بحر البلطيق اليوم بمصرع شخص على الأقل، وتأخير الرحلات الجوية، فضلاً عن تعليق خدمات العبارات وانحراف جزئي لقطار ركاب عن مساره.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السلطات الليتوانية قولها: “إن امرأة لقيت مصرعها جراء سقوط شجرة بسبب الرياح القوية في منطقة متاخمة لحدود لاتفيا”، حيث تضررت المنطقة بشدة مع اقتلاع العديد من الأسطح وبقاء آلاف الأشخاص دون كهرباء، كما تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة وبرد في إستونيا”.
وفي السويد قالت الشرطة السويدية: “إن عربتي قطار ركاب انحرفتا عن مسارهما بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في مدينة هوديكسفال، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج”، مشيرةً إلى أن 120 شخصاً كانوا يستقلون القطار.
كما توقفت العبارات التي تربط بولندا بالسويد والتي تربط جزيرتين ألمانيتين بالبر الرئيسي لألمانيا والنرويج بالدنمارك في الموانئ، جراء الأحوال الجوية السيئة.
وأفادت الشرطة الدنماركية بأن الطقس مازال قاسياً، وحثت إدارة الإطفاء في العاصمة كوبنهاغن السكان على الابتعاد عن الحدائق والغابات، لأن مزيج الأرض المبللة بالمطر والعواصف يزيد من خطر سقوط الأشجار.
أما في جنوب النرويج فرفعت السلطات حالة التأهب القصوى للطقس إلى أعلى مستوياتها بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الطينية والفيضانات المفاجئة، وشوارع العاصمة أوسلو غمرتها المياه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع أكثر من 60 شخصا في النيبال والهند بسبب الفيضانات
عواصم- الوكالات
لقي أكثر من 60 شخصا حتفهم وشرد آخرون جراء فيضانات وانهيارات أرضية تسببت بها أمطار غزيرة هطلت في النيبال وشمال شرق الهند خلال اليومين الأخيرين.
ففي النيبال، أدت الأمطار الغزيرة منذ الجمعة إلى مقتل 44 شخصا على الأقل، من بينهم 37 في إقليم ايلام بشرق البلاد، بحسب حصيلة جديدة أوردتها شانتي مهات المتحدثة باسم الوكالة الوطنية لحالات الطوارئ.
وأشارت المتحدثة إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين، وإنقاذ 187 شخصا، في حين لا يزال 5 آخرون في عداد المفقودين. وأعلنت السلطات في إقليم إيلام أن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وقال المسؤول المحلي سونيتا نيبال إن "الطرق مقطوعة، وبعض المناطق يصعب جدا الوصول اليها"، مشيرا إلى "تعليق عمليات البحث خلال الليل".
وأفاد رينجي شيربا المتحدث باسم مطار كاتماندو، أكبر مطار دولي في نيبال، "تعطلت الرحلات الداخلية بشكل كبير لكن الرحلات الدولية مستمرة بشكل طبيعي".
وفاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار في العاصمة كاتماندو، وتم تخصيص مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين.
وأكدت رئيسة وزراء النيبال الجديدة سوشيلا كاركي لمواطنيها أن "جميع الجهات الرسمية مستعدة لتقديم المساعدة" للمنكوبين، مضيفة "سلامتكم هي شاغلنا الرئيسي".
ويلقى المئات حتفهم سنويا جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات في نيبال التي تغلب عليها الطبيعة الجبلية، وذلك خلال موسم الرياح الموسمية الذي يبدأ عادة في منتصف يونيو/حزيران ويستمر حتى منتصف سبتمبر/أيلول.
على الجانب المقابل من الحدود، غمرت مياه الأمطار الغزيرة منطقة دارجيلينغ بشمال شرق الهند.
وقال هارش ف. شرينغلا العضو في البرلمان الهندي عبر منصة إكس "قضى أكثر من 20 شخصا بحسب الحصيلة الحالية، وباتت مناطق بأسرها في الجبال معزولة ودمرت طرق"، ولم يؤكد أي مصدر رسمي هذه الحصيلة.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق لخسارة الأرواح، واعدا بأن تقدم حكومة نيودلهي كل مساعدة ممكنة.
وطالت الفيضانات مملكة بوتان الصغيرة المجاورة حيث أعلن الجيش الهندي عن إجلاء سكان بلدة فونتشولينغ الحدودية بواسطة مروحيات، في حين أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية تحذيرا أحمر من خطر هطول أمطار غزيرة للغاية في جبال الهيمالايا الهندية، بما في ذلك دارجيلينغ، حتى الاثنين.
وشهد الموسم الحالي زيادة كبيرة في المتساقطات التي تسجل عادة خلال هذه المرحلة، مخلفة عددا كبيرا من الضحايا وخسائر جسيمة في دول عدة بينها الهند وباكستان.
وحذّر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومقره في كاتماندو في يونيو/حزيران من أن المجتمعات المحلية تواجه خطرا متزايدا من حدوث كوارث خلال موسم الرياح الموسمية.
وأضاف المركز "يزيد ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة من خطر الكوارث الناجمة عن المياه مثل الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول".