رئيس المتحف المصري الكبير يشارك كمتحدث رئيسي ضمن فعالية ثقافية بمنظمة اليونسكو عن المتحف
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
شارك الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير كمتحدث رئيسي في الفعالية الثقافية التي نظمها الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة اليونسكو حول المتحف المصري الكبير، وذلك بالقاعة الرئيسية بمقر اليونسكو بباريس، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية.
وخلال كلمته استعرض الرئيس التنفيذي للمتحف، من خلال عرض تقديمي، تاريخ مشروع إنشاء المتحف، والجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة المصريه لانجاز هذا المشروع الثقافي الضخم، كما ألقي الضوء على التعاون الدولي القائم مع عدد من الشركاء أبرزهم اليابان وفرنسا في هذا المشروع.
كما استعرض أبرز ما يتضمنه المتحف من مقتنيات ومجموعات أثرية فريدة من الحضارة المصرية القديمة، فضلا عما يتمتع به المتحف من أحدث الوسائل التكنولوجية في صون وترميم الآثار.
وأعرب د. أحمد غنيم عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، والتي تأتي في إطار جهود الوفد الدائم المصري باليونسكو للترويج للمتحف في المنظمة والأوساط الفرنسية، داعياً المشاركين إلى زيارة هذا الصرح العظيم الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وخلودها عبر العصور.
وقد ألقى السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، كلمة افتتاحية أشار خلالها إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فصلاً جديداً في تاريخ مصر، لاسيما أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية الخالدة والتي ظلت على مر العصور بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة وحارسة للتراث الإنساني، لافتاً إلى ضخامة هذا المشروع الذي يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية الفريدة على رأسها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتعاون الوثيق بين مصر واليابان في هذا المشروع، وكذا جهود د. خالد العناني المدير العام لمنظمة اليونسكو في الإشراف على المشروع إبان توليه منصب وزير السياحة والآثار.
كما ألقى سفير اليابان لدى اليونسكو، ومساعد المدير العام لليونسكو للثقافة، والمديرة العامة السابقة لليونسكو "إيرينا بوكوفا" كلمات تناولا خلالها دور الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها الكبير في مختلف المجالات، وأشادوا بالمتحف المصري الكبير وقيمته الكبيرة ودوره في تعزيز وصون التراث الثقافي، بما يتماشى مع دور مصر الريادي والتاريخي في اليونسكو منذ إنشاء المنظمة، معربين عن تهنئتهم لمصر على جهودها في إنشاء وافتتاح ذلك المتحف الفريد.
وقد شهدت الفعالية حضوراً كبيراً من السفراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى اليونسكو من بينهم رئيس المؤتمر العام ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، والعديد من مسئولي اليونسكو، إلى جانب المسئولين الفرنسيين، والمتخصصين في مجال الثقافة والتراث والمتاحف والمهتمين بالعلم المصريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد غنيم مصر اليونسكو المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف السفير علاء يوسف المتحف المصری الکبیر الحضارة المصریة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
ربط المتحف الكبير بـ الأقصر والمواقع الأثرية المصرية | خبير يوضح
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، إن المشروعات القومية العملاقة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، تمثل نقلة نوعية حقيقية لصالح الاقتصاد المصري، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، الذي يُعد بوابة جديدة لمصر نحو العالمية في قطاع السياحة.
افتتاح المتحف المصري الكبيروأضاف الشافعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نانسا" على قناة المحور، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس قدرة الدولة المصرية على نقل حضارتها العريقة إلى العالم، مشيرًا إلى الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهده المتحف، واصطفاف الزوار في طوابير طويلة لمشاهدة عظمة الحضارة الفرعونية.
تجاوز الأعداد المستهدفةوأكد أن هذا المشروع سيسهم في زيادة أعداد السائحين الراغبين في زيارة مصر، متوقعًا أن تتجاوز الأعداد المستهدفة من وزارة السياحة، والتي كانت تقدر بنحو 5 ملايين سائح، لتصل إلى ما بين 30 و40 مليون سائح سنويًا، إذا ما تم وضع رؤية متكاملة تربط المتحف بالأقصر وبقية المواقع الأثرية المصرية.
وأوضح الشافعي أن تحقيق هذا الهدف من شأنه أن يحدث طفرة هائلة في إيرادات السياحة، قد تصل إلى 30 أو 40 مليار دولار سنويًا، ما يعزز الاحتياطي النقدي ويزيد من دخل الدولة من العملة الصعبة.
الطفرة السياحية والاقتصاديةوأشار إلى أن هذه الطفرة السياحية والاقتصادية لم تكن لتتحقق دون البنية التحتية القوية التي تم تأسيسها خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تقرير بنك "جولدمان ساكس" أشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أنجزت بنية تحتية تؤهلها لتكون ضمن أفضل 10 اقتصادات على مستوى العالم.
واختتم الشافعي حديثه بالتأكيد على أن البنية التحتية المتطورة هي الأساس لأي تنمية حقيقية، سواء في السياحة أو الصناعة أو الزراعة أو الطاقة، وأن ما تشهده مصر حاليًا من تدفق للاستثمارات الأجنبية هو نتيجة مباشرة لهذه الجهود.