دعم توفير طابعات ثلاثية الأبعاد في 22 مدرسة حكومية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع بنك عمان العربي؛ لدعم مشروع الطابعات ثلاثية الأبعاد لعدد 22 مدرسة حكومية في مختلف محافظات سلطنة عمان تعزيزًا لهذه التقنية التي تدرّس لطلبة الصف العاشر في منهاج مادة تقنية المعلومات.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم، وخالد بن ربيع العمري رئيس إدارة التجزئة المصرفية ببنك عمان العربي.
وبموجب الاتفاقية يقوم بنك عمان العربي بدعم مشروع توفير الطابعات ثلاثية الأبعاد للمدارس؛ بهدف إكساب الطلبة المعارف والقيم والمهارات التي تمكنهم من الاستفادة من التطورات التكنولوجية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكّد خالد بن ربيع العمري رئيس إدارة التجزئة المصرفية بالبنك: على أهمية توفير مثل هذه التقنيات للطلبة ضمن المناهج التعليمية؛ حيث تسهم في إطلاق إمكاناتهم الإبداعية، وتضعهم على مسار يمكّنهم من الاستفادة من التقنيات الحديثة في حياتهم الشخصية وتجربتهم التعليمية، وصولًا إلى إيجاد جيل مبدع يسهم بشكل فعّال في تعزيز اقتصاد المعرفة، وطرح الحلول والمنتجات المبتكرة، التي تعزز طموحات سلطنة عمان المستقبلية في توطين التقنيات ودعم
مساهمة الاستثمار الرقمي في نمو الاقتصاد الوطني".
من جانبه قال الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم: "إن التعاون مع بنك عمان العربي ودعمه لمشروع توفير الطابعات ثلاثية الأبعاد سيكون له بالغ الأثر في توفير بيئة تعليمية مناسبة لطلبة المدارس، من خلال الأدوات والأجهزة الداعمة للمناهج التعليمية، فقد أصبحت الطابعات ثلاثية الأبعاد وسيلة تعليمية جاذبة تشجع الطلبة على المشاركة الفعالة في عملية التعلم".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطابعات ثلاثیة الأبعاد عمان العربی
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.