كاراجر: ساوثجيت المدرب الأنسب لإنجلترا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يرى المدافع الدولي السابق جيمي كاراجر أن جاريث ساوثجيت هو المدرب الأنسب لقيادة منتخب إنجلترا، وينبغي استمراره مع الفريق، رغم الخسارة أمام إسبانيا في نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
وصعد ساوثجيت بمنتخب إنجلترا إلى نهائي البطولة القارية مرتين متتاليتين، لكنه خسر أمام إيطاليا بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي يورو 2020، ثم خسر 1 - 2 أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024.
وتعرض ساوثجيت لانتقادات لاذعة بعد خسارة النهائي الأوروبي، ومن غير الواضح حالياً مصيره مع الفريق، لكن كاراجر يرى أنه الرجل الأنسب للمنصب.
وقال كاراجر لشبكة «سكاي سبورتس»: أود بقاء جاريث ساوثجيت، لكني سأكون متفهما إذا رحل، بالنظر للانتقادات التي تعرض لها، إنها مبالغ فيها.
وأضاف: من سيرغب في قبول تدريب إنجلترا؟، بالنظر إلى ضرورة الذهاب، والفوز بلقب كأس العالم، أو بالنسخة التالية لليورو، كي يتم اعتبارك ناجحاً.
وأوضح «لسنا الدولة التي تفوز بالألقاب، لسنا البرازيل، لسنا منتخباً صاحب تاريخ، نعم نريد تغيير ذلك».
وأضاف: لكني لا أرى العديد من المدربين ينتظرون بفارغ الصبر تولي المهمة، المدربون الأبرز في كرة القدم يعملون في دوري أبطال أوروبا، حيث يرغبون في العمل في هذه البطولة.
وقال: كرة القدم الدولية تتعلق باللاعبين لا يمكنك أن تذهب وتشتري لاعبين من أجل بلادك، عليك أن تعمل بما هو متاح، وربما مدرب آخر قد يخرج ما هو أفضل من هؤلاء اللاعبين، لكن سيكون عليه الفوز بلقب، وهو الشيء الذي حققناه مرة واحدة في غضون حوالي 100 عام.
وأضاف: أفضل المدربين لا يعملون على الساحة الدولية، مدرب إسبانيا نموذج حي، أغلب الناس لم يسمعوا عنه قبل البطولة.
وختم حديثه بالقول: المشكلة التي واجهت ساوثجيت، هو أن الناس تراه فتى تابع للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ليس لديه خلفية للنجاح أو الفوز بالألقاب، تدريب منتخب إنجلترا ليس أولوية، الوظائف الكبرى توجد في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث تتواجد الأموال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إنجلترا إسبانيا ساوثجيت
إقرأ أيضاً:
إنجلترا تثأر من إسبانيا وتحتفظ بكأس أوروبا للسيدات
بازل (أ ف ب)
ثأرت إنجلترا لخسارتها نهائي مونديال 2023 أمام إسبانيا، واحتفظت بلقب كأس أوروبا للسيدات في كرة القدم، وذلك بالفوز عليها بركلات الترجيح 3-1 عقب تعادلهما 1-1 بعد التمديد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب «سانت جايكوب-بارك» في بازل السويسرية.
وسجلت كلويه كيلي ركلة الترجيح التي أهدت إنجلترا اللقب الثاني توالياً في تاريخها، بعدما أهدرت ثلاث لاعبات إسبانيات ركلاتهن، بينهن حاملة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم أيتانا بونماتي.
وأنهت إسبانيا الشوط الأول متقدمة برأسية ماريونا كالدينتي بعد عرضية من أونا باتليه، لكن أليسيا روسو أدركت التعادل في الشوط الثاني بكرة رأسية أيضاً بعد عرضية من كلويه كيلي (57).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي، لتضطر إنجلترا إلى خوض التمديد للمرة الثالثة توالياً في الأدوار الإقصائية، بعدما تخلصت في ربع النهائي من السويد بركلات الترجيح (2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ثم من إيطاليا في نصف النهائي (2-1 بعد التمديد).
وكان التوفيق من نصيبها مجدداً في النهائي عبر ركلات الترجيح، لتحقق ثأرها من إسبانيا التي تغلبت عليها 1-0 في نهائي مونديال 2023 في سيدني الأسترالية، وتحرمها من اللقب القاري الأول في تاريخها.