المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأزمة في غزة تشتد في ظل استمرار قصف الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة اشتدت على كافة المستويات جراء استمرار القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم .
وقال الشوا -خلال مداخلة مع "قناة القاهرة" الإخبارية اليوم /الإثنين/- إن استمرار القصف يهدف لتعميق الأزمة الإنسانية وإدامتها وترك أثر عميق لدى السكان، مشيرا إلى وجود نحو أكثر من 85 ألف جريح في القطاع فيما يتم إخلاؤهم من المستشفيات إلى ظروف صعبة وقاسية، وذلك في ظل عدم قدرتها على تقديم خدماتها .
وأشار الشوا إلى أن الكارثة الإنسانية في القطاع ناتجة أيضا عن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات سواء غذائية أو صحية، مشيرا إلى أن عدم توافر الأدوات الطبية المساعدة تزيد من معاناة الفلسطينيين سواء على الصعيد الجسماني أو النفسي .
السلطة الجزائرية للانتخابات: 18 يوليو الجاري آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للرئاسيات
أعلنت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات أن موعد 18 يوليو الجاري سيكون آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وبحسب بيان السلطة، التي تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات، تتواصل عملية استقبال الراغبين في الترشح للسباق الرئاسي إلى غاية منتصف الليل من يوم الخميس الموافق 18 يوليو الجاري.
وتقوم السلطة بفحص والبت في ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري؛ وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التي تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن رسميا، يوم /الخميس/ الماضي، ترشحه لفترة رئاسية ثانية وخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 253 من قانون الانتخابات الجزائرية اشترطت على صاحب الرغبة في الترشح الحصول على قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لمنتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية، أو تقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل للناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الأزمة الإنسانية قطاع غزة القصف الاسرائيلى واستهداف المدنيين الفلسطينيين یولیو الجاری فی الترشح
إقرأ أيضاً:
صورة لقائد في مجموعة أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال بغزة تظهر سيارة إماراتية (شاهد)
كشفت صورة نشرها نائب قائد مجموعة أبو شباب في غزة، التي تتعاون مع الاحتلال في القطاع، سيارة بلوحة أرقام إماراتية، إلى جانبه، ما أثار تساؤلات حول دور الإمارات في دعم المجموعة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فقد نشر غسان الدهيني، اليد اليمني لياسر أبو شباب، الذي يعمل مع قوات الاحتلال في قطاع غزة، صورة لنفسه وهو يطلق النار بجانب سيارة بلوحة إمارتية.
وقالت الصحيفة: "يبدو أن الإمارات العربية المتحدة متورطة أيضًا في مشروع القوات الشعبية".
وزعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب، أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.
دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، قال إنه أجرى مقابلة مع أبو شباب، كاشفا عن تفاصيل أنشطته وتعاونه مع السلطة الفلسطينية، وعلاقة مليشياته بالاحتلال.
وزعم أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا، ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".
وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها، علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، نجري عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة".
وأوضح أننا "لا نعمل مع إسرائيل، لكن هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس، أسلحتنا ليست من إسرائيل، بل هي أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين، دون استبعاد إمكانية التنسيق معها في المستقبل، وإذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم تنفيذه من خلال قنوات الوساطة".
عيناف حلبي مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف تفاصيل جديدة عن أبو الشباب، "تاجر المخدرات السابق الذي ينهب المساعدات الإنسانية، ونجا من محاولة اغتيال في خانيونس، وكان له اتصال بتنظيم داعش، مع ظهور تفاصيل "مقلقة" حول أعضائها، وأنشطتها في الماضي أو في الحرب الحالية، وعلاقاتها بعناصر معادية متطرفة".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "محادثات أجراها مع مصادر مشاركة في الميليشيا، أظهرت صورة مقلقة، فهي ليست مجرد قوة تعمل ضد حماس في غزة، بل مجموعة مسلحة لها سجل من النشاط المعادي ضد إسرائيل، وارتباطات بتنظيم داعش، وتاريخ إجرامي، ويقول رفاقه إن أبو شباب ترك المدرسة في سن مبكرة، وبدأ الاتجار بالمخدرات، خاصة الحشيش والحبوب المؤثرة على العقل، ثم انتقل لتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، واستغل ذلك لسرقة البضائع والنهب بشكل ممنهج".
وأشار أنه "كان يقدم "خدمات أمنية" لشاحنات تابعة للصليب الأحمر والأونروا والأمم المتحدة، وكان يتاجر في البضائع التي يتلقاها في المقابل، ويزعم مصدر في الأمم المتحدة أن اسمه ورد في مذكرة داخلية باعتباره المسؤول عن عمليات النهب واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية المُرسلة للقطاع، وينتمي إليه حاليا نحو 300 مسلح، بعضهم سجناء تم إطلاق سراحهم من سجون حماس".