تاريخ حلف الناتو والتغيرات التي طرأت عليه بعد حرب روسيا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.
15/7/2024المزيد من نفس البرنامجالمناطق الآمنة.. ليست آمنة!تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف منح ترامب روسيا كل ما تريده تقريبا بخطته لـالسلام في أوكرانيا؟
تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN
(CNN) -- إن تكرار نفس الشيء مرارًا وتكرارًا دون جدوى، إما تعريفٌ للجنون أو تكتيكات تفاوضية روسية، حسب وجهة نظرك.
تُعدّ مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكونة من 28 نقطة، والتي سُرّبت على نطاق واسع، قفزةً مُرعبةً إلى الوراء بالنسبة لكييف، فقد شارك في صياغتها الروس الذين أرادوا التظاهر بأنهم مُنخرطون في السلام، وتداولها الأوكرانيون والأوروبيون الذين شعروا أنها سخيفة لدرجة أنها ستموت حتمًا بمجرد وصول الأكسجين إليها.
ويشبه نصّ الخطة في جزء كبير منه المواقف المتشددة التي اتخذتها روسيا خلال محادثات إسطنبول 2022، عندما كانت قواتها تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانية، وكان الإحراج العسكري البطيء والمُرهق الذي واجهته خلال السنوات الثلاث الماضية لا يزال أمامها.
قبل أن نُحلل النص- ومزاياه العميقة والمذهلة للكرملين - فإن توقيت هذه الخطة المُجدّدة، والتي بادرت بها موسكو في الغالب، هو أمرٌ أساسي.
ربما تكون القوات الروسية في أفضل وضع لها منذ عام تقريبًا. فهي على بُعد أسابيع، بل أيام، من السيطرة على بوكروفسك، المركز العسكري الشرقي المحاصر، وهو موقع ذو أهمية بالغة وأهمية استراتيجية بالغة، دار حوله قتال شرس منذ الصيف الماضي، وتتمركز قواتها على أطرافها الجنوبية، وإذا سيطرت عليها، فلن تواجه سوى عدد قليل من المراكز السكانية الكبيرة غربها الخاضعة للسيطرة الأوكرانية قبل أن تقترب من العاصمة كييف.
وهذه الأرض في معظمها مسطحة ومفتوحة، مثالية للتقدم السريع. كما حققت موسكو اختراقًا عبر منطقة زابوريجيا، مستخدمةً المدرعات وحركت قواتها على مقربة شديدة من مدينة زابوريجيا، لتستولي مرة أخرى على أراضٍ مفتوحة ومنبسطة ستظل عرضة للخطر خلال فصل الشتاء.
ولا تزال أوكرانيا تشهد معدلات عالية من الفرار من الخدمة العسكرية وتجنّب التجنيد، مما يزيد من مشاكلها البشرية الخطيرة، وقد تآكلت ميزة كييف في مجال الطائرات المسيرة بسبب التعلم والابتكار الروسي السريع.
ويعاني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا من تراجع شعبيته، إذ يواجه تداعيات فضيحة فساد متواصلة ومفصلة بعمق، تمس دائرته المقربة، والأمر الذي يتحمله الأوكرانيون يوميًا: انقطاع التيار الكهربائي.
ومن الواضح أن المبادرة الروسية تهدف إلى استغلال لحظة ضعف غير مسبوقة تمر بها أوكرانيا، في ظل أزمة سياسية داخلية تهدد بعرقلة زيلينسكي في مواجهة حالات الطوارئ على الخطوط الأمامية.