الوطن |متابعات

افتتح وزير التربية والتعليم بالحكومة الليبية، جمعة خليفة الجديد، مدرسة جديدة في حي الساحل الشرقي بمدينة درنة وتضم المدرسة 12 فصلًا دراسيًا ومعملًا، بالإضافة إلى كافة المرافق الصحية اللازمة ومن المتوقع أن يتم تأثيث المدرسة خلال الأيام القادمة.

وفي تصريح له، أكد مراقب التربية والتعليم بدرنة، عبد الحميد حماد، أن هذه المدرسة هي الأولى من سلسلة مدارس جديدة سيتم افتتاحها قريبًا في أحياء أخرى بالمدينة، مثل حي السلام، وكرسة، ومرتوبة.

و يأتي هذا المشروع ضمن جهود مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، برئاسة الدكتور أسامة حماد، لتعزيز قطاع التربية والتعليم بشكل خاص في مدينة درنة وذلك عقب تأثير إعصار دانيال الذي ألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للمدينة.

وتهدف الحكومة الليبية من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء المدينة، وتحسين المنشآت التعليمية، وتوفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والطلاب، وضمان استمرارية العملية التعليمية ، حيث يمثل التعليم حجر الزاوية في تنمية المجتمع.

الوسومالبنية التحتية الحكومة الليبية درنة مدرسة جديدة وزير التربية والتعليم

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البنية التحتية الحكومة الليبية درنة مدرسة جديدة وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية

خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.

وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.

وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.

وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.

وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".

وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.

لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.

ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.

وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.

لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.

وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".

كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لحريق أتوبيس مدرسة حدائق الأهرام .. وأول رد رسمي
  • وزارة التربية والتعليم تتخذ إجراءات جديدة ومبتكرة لضمان نجاح امتحانات الشهادات العامة لهذا العام
  • إجلاء الطلبة والمدرسين.. حريق يلتهم باصات مدرسة خاصة بحدائق الأهرام| صور
  • مدرسة العلمين الجديدة الرسمية المتميزة للغات تحتفل بتخرج أول دفعة من رياض الأطفال
  • لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
  • قوص تتصدر في مسابقات التربية الكشفية على مستوى الجمهورية
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم لمناقشة تعديل قانون التعليم
  • مقتل شرطي بطرابلس وتضارب بشأن استقالة وزراء بالحكومة الليبية
  • رئيس الجمهورية وصل الى مدرسة مون لاسال لحضور قداس عيد شفيعها
  • صورة: التربية: الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك