ورقة غريبة بجانبه وعلى كرسي متحرك.. انتحار مشكوك به لرجل طاعن في السن ببسماية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني بالعاصمة بغداد، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، بالاشتباه بحالة انتحار لمرشد بحرية اقدم في مجمع بسماية يتصور أنه ربما "قُتل عمداً".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمنية، اشتبهت بحالة انتحار لرجل كبير في السن (80 عاما) متقاعد بعد أن وجدته وهو جالس على كرسي متحرك كونه يعاني من أمراض مزمنة مصاب بطلق ناري في منطقة الرأس من جهة الأيمن اعلى الحاجب ولوحظ وجود مسدس بوضعيه الاطلاق بالقرب من الجثة والعثور على مقذوف ناري".
وأضاف، إنه "تم حضور الأدلة الجنائية وتبني الحادث من قبل مركز شرطة بسماية"، لافتاً الى أن "المجنى عليه ترك رسالة كتب فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم اثر حادث مؤسف المرشد البحري الاقدم واسمه)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
(80) عامًا على انتحار "جوبلز"
"اكذب حتى يصدقك الناس".. واحدة من أشهر مقولات "جوزيف جوبلز" (1897- 1945م) أبرز رجالات النازية الألمانية وأقرب مساعدي "أدولف هتلر"، والذي تحل في الأول من مايو الجاري الذكرى الـ (80) لانتحاره بعد هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية.
بعد إتمام دراسته الجامعية، تطلع "جوبلز" إلى أن يكون مؤلفًا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة من جامعة "هايدلبرغ" في عام 1921م. وفي عام 1924م، انضم للحزب النازى، والغريب أنه كان معارضًا لعضوية "هتلر" فى الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية، إلا أنه غيّر وجهة نظره نحو "هتلر" تمامًا فيما بعد، وأصبح من أشد أنصاره وأصدقائه المقربين.
وفي الحزب، تولى "جوبلز" قيادة منطقة برلين عام 1926م، وبعد سيطرة "الرايخ" على الحكم عام 1933م تولى منصب وزير الدعاية، وهو المُنشئ لـ "فن الدعاية السياسية الرمادية"، حيث سيطر تمامًا على وسائل الإعلام والفنون والمعلومات، فيما كان بارعًا بشكل خاص في استخدام الإذاعة والأفلام لأغراض الدعاية.
ورغم ديانته الكاثوليكية، إلا أن دعاية "جوبلز" تضمنت الهجوم على الكنائس المسيحية، إضافة إلى معاداة اليهود، فضلًا عن محاولة رفع معنويات الشعب الألماني بعد نشوب الحرب العالمية الثانية.
ويُعد "جوبلز" هو المسئول الأول عن ترسيخ أسطورة "الفوهرر" (معناها الزعيم الملهم)، والتي ارتبطت بـ "هتلر".. الشخص الوحيد الذى حمل هذا اللقب، حيث استخدم "جوبلز"هذه الأسطورة لتأكيد مبادئ الحزب النازى ودعم حملته الإعلامية للحرب العالمية الثانية.
في ظل اشتداد أوار الحرب العالمية الثانية عام 1943م، ضغط "جوبلز" على "هتلر" لإدخال تدابير تؤدي إلى الحرب الشاملة، ومنها: إغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية لدعم المجهود الحربي، وتجنيد النساء في القوى العاملة، وتجنيد الرجال في مهن كان قد تم الغاؤها سابقًا في الجيش الألماني، وقد عيّنه "هتلر" كمفوض للحرب الشاملة في 23 يوليو 1944م.
مع اقتراب هزيمة ألمانيا النازية، انتحر "هتلر" يوم 30 أبريل عام 1945م، وأوصى بأن يخلفه "جوبلز" في منصب المستشارية، وهو المنصب الذي تولاه لأقل من يومين، حيث انتحر هو الآخر في الأول من مايو مع زوجته "ماغدا" بعد تسميم أطفالهما الستة بالسيانيد، مبررًا ذلك بـ "حتى لا يهان أبنائى أمام الروس بعد وفاتى"؟!
ومن أبرز مقولات "جوبلز" التي ما زالت مشهورة حتى اليوم: "كلما سمعت كلمة ثقافة، تحسست مسدسي"، وأيضًا: "أعطني إعلامًا بلا ضمير، أُعطك شعبًا بلا وعي"، وكذلك: "لقد جعلنا المال عبيدًا، المال لعنة على البشرية".