تسمم سيدة وطفلتيها عقب تناولهن مكرونة داخل منزلهن فى سوهاج
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أصيبت ربة وابنتيها بحالة تسمم، بناحية قرية بنى منصور التابعة لمجلس قروى عرابة أبيدوس بالوحدة المحلية لمركز ومدينة البلينا بسوهاج، عقب تناولهن وجبة غذائية عبارة مكرونة خارج الثلاجة، تم نقل المصابات للمستشفى، وتم تقديم العلاج اللازم لهن، والحالة العامة مستقرة.
كانت الأجهزة المعنية بسوهاج قد تلقت بلاغا من مستشفى برديس بالبلينا جنوب محافظة سوهاج، يفيد بوصل طفلتين وسيدة مصابين بحالة إعياء وألم بالبطن، وتم حجزهن بقسم استقبال الباطنه وتقديم الإسعافات اللازمة لهن.
وبالفحص تبين وصول الطفلة ريتاج. أ . م تبلغ من العمر 7 سنوات، وشقيقتها أسيل . أ .م وتبلغ من العمر 11 شهر ووالدتهما بيان . ع . ح 28 سنة إلى مستشفى برديس المركزى مصابين بالم بالبطن وقيئ مستمر، وتم حجزهن بقسم استقبال الباطنة، وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهن والحالة العامة مستقرة.
وبسؤال المصابة الأولى والثالثة أقرتا بأن إصابتهما حدثت عقب تناول وجبة طعام منزلية مكشوفة عبارة عن مكرونة بالمنزل ونفيتا الشبهة الجنائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم إخطار جهة التحقيق المختصة للتولى التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات تسمم وجبة غذائية فاسدة البلينا تسمم غذائى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
حقيقة «عروس النيل» وتقديم قرابين بشرية في عهد مصر القديمة.. فيديو
قالت الدكتورة ولاء محمد، المحاضرة الدولية وأستاذة التاريخ، إن ما يُعرف بأسطورة "عروس النيل" ليس لها أي أساس تاريخي، مؤكدة أن فكرة إلقاء فتاة في النيل كقربان عادة لم تحدث في مصر القديمة على الإطلاق.
وأضافت الدكتورة ولاء محمد، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن النقوش الموجودة في جبل السلسلة، التي تعود لعصور رمسيس الثاني وسيتي ومرنبتاح، وثقت احتفالات المصريين بعيد وفاء النيل دون أي إشارة إلى تقديم قربان بشري.
وأشارت إلى أن هذه المزاعم جاءت من رواية للمؤرخ الإغريقي "بلوطرخ" الذي عاش في القرن الأول الميلادي، ونقلها عنه أربعة من المؤرخين العرب هم القفطي، والمالكي، والكندي، والبغدادي.
وأوضحت أن القصة الإغريقية زعمت أن ملكاً مصرياً ألقى بنفسه في النيل بعد أن لم يفي الفيضان بالمستوى المطلوب، إلا أن بعض الروايات حرفت القصة لتجعل القربان ابنته البكر، مؤكدة أنه لم يوجد في قوائم الملوك المصرية أي اسم لملك يُدعى "إجيبتوس"، كما أن مؤرخين كبار مثل هيرودوت وديودور الصقلي لم يذكروا هذه الواقعة.
وشددت على أن العقيدة المصرية القديمة لم تعرف تقديم القرابين البشرية، وكذلك الحقبة القبطية المسيحية التي استمرت ستة قرون، لافتة إلى أن القصة التي ارتبطت بفتح عمرو بن العاص لمصر ورسالة الخليفة عمر بن الخطاب بشأن النيل، لا تستند أيضاً إلى وقائع صحيحة، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن فيضان النيل في ذلك الوقت وصل إلى ثمانية أمتار، وهو ما يفوق المعدل المطلوب.