ماذا وراء تفجّر الصراع بين رئاستي الجمهورية والوزراء في العراق؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشفت دعوى قضائية أقامها رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إمام المحكمة الاتحادية العليا، ضد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، عن صراع خفي يدور خلف الكواليس بين أعلى سلطتين تنفيذيتين في البلد، الأمر الذي ينذر بأزمة سياسية جديدة.
وطبقا للدستور العراقي لعام 2005، فإن السلطة التنفيذية، تتكون من رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، وبينما يكون الأول هو المعني بتكليف شخص رئيس الوزراء في تشكيل الحكومة، فإن الأخير هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة.
مناكفات رسمية
الوثائق الصادرة عن مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، التي تناقلتها مواقع محلية، الجمعة، تفيد بأن السوداني أقام دعوى لدى المحكمة الاتحادية العليا للطعن بعدم دستورية قانون ديوان الرئاسة لسنة 1984 المعدل، والنظام الداخلي لرئاسة الجمهورية المقرّ برلمانيا عام 2023.
وتشير الوثائق إلى اعتراض السوداني على عمل الرئاسة العراقية بقانون يعود إلى عام 1984، كونه لا ينسجم مع دستور البلاد الجديد في 2005، وشكل الدولة الاتحادي، إضافة إلى اعتراضه على منح منصب رئيس ديوان الرئاسة درجة وزير، إضافة إلى وكيلين بالدرجة ذاتها.
وبعد يومين من تداول وثائق الشكوى المقامة ضد رئاسة جمهورية العراق، أصدرت الأخيرة بيانا دعت فيه إلى تحقيق الشراكة الوطنية في إدارة الدولة دون تمييز أو إقصاء، وذلك في ذكرى "ثورة" 14 تموز عام 1958، والتي قلبت نظام الحكم في البلاد من الملكي إلى الجمهوري.
وقالت الرئاسة: "يستعيد شعبنا اليوم الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من تموز وتأسيس النظام الجمهوري في بلدنا لإدارة الحكم والسلطات على أسس ديمقراطية، وقد أقر الدستور ذلك. وبذلك فقد عبّر الدستور المستفتى عليه شعبيا عن الموقف الشعبي المتمسك بنظامه الجمهوري".
وأكدت الرئاسة العراقية "أهمية المضي قدما بنظامنا الديمقراطي والعمل على تحقيق الشراكة الوطنية في إدارة الدولة بين أطياف الشعب العراقي جميعا دون تمييز أو إقصاء والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية بما يعزز إرادة الشعب، ويمنع عودة الديكتاتورية والتفرد باتخاذ القرارات، ويحقق مطامحه في بناء دولته الحرة الكريمة والمتقدمة، وترسيخ تجربته الديمقراطية".
وعلى ضوء ذلك، تساءل المحلل السياسي المنتمي للإطار التنسيقي الشيعي عباس العرداوي، عن المستفيد من الصراع بين الرئاستين، مؤكدا أن أحدهم أعد لائحة بمخالفات دستورية، والثاني يستعد لإصدار قرار بسحب الصلاحيات من الأول بسبب مخالفات دستورية أيضا.
وقال العرداوي خلال مقابلة تلفزيونية، الأحد، إن "الاطار التنسيقي الشيعي شخص جملة من الخروقات لرئيس الوزراء وفريقه الذي يعمل معه، وبدأ الحديث بشكل صريح حول آلية التعامل مع هذه الخروقات المؤشرة، وأخذت حراكها الواضح".
في المقابل، يؤكد العرداوي، أن "الطرف الآخر وهو رئيس الوزراء قام برفع دعوى ضد ديوان رئاسة الجمهورية، وهذا يفيد بأن تحركه في الوقت الحالي سببه منع الإطاحة به، وأن يجعل الآخرين يفكرون طويلا أمام إنهاء دورته في رئاسة الحكومة الحالية".
وتربط رئيس جمهورية العراق الحالي علاقة قوية مع قوى الإطار التنسيقي، ولاسيما "عصائب أهل الحق"، بقيادة قيس الخزعلي، وائتلاف "دولة القانون" برئاسة نوري المالكي، كونه ينتمي إلى "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل الطالباني، الحليف القريب من إيران.
يأتي هذا الحراك، في ظل حديث وسائل إعلام عراقية تحدثت عن مساعي يقودها محمد شياع السوداني لتفتيت الإطار التنسيقي الشيعي، وبدأ بالفعل في ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، وسحب عددا من نوابه المخضرمين إلى صفه، ولا سيما النائب عالية نصيف.
"تقليم أظافر"
في المقابل، قال الباحث في الشأن السياسي العراقي، سعدون التكريتي، لـ"عربي21" إن "رئيس الجمهورية قدم خروقات دستورية إلى الإطار التنسيقي، قامت بها الحكومة العراقية، والتي قد تكون إما بدافع شخصي من عبد اللطيف رشيد نفسه، أو بدفع من الأكراد للضغط على الحكومة".
وأوضح الباحث لـ"عربي21" أن "دعوى رئيس مجلس الوزراء القضائية ضد رئاسة الجمهورية وديوانها، في حال كسبها السوداني، فإن الجهات التي ستتأثر هي: فريق المستشارين، وخصوصية ديوان الرئاسة المالية، إضافة إلى صلاحيات الرئيس نفسه".
وأعرب التكريتي عن استغرابه من أن "رئاسة الجمهورية لا يزال ينظّم عملها قانون عام 1984، وأن الرئيس ذو صلاحيات واسعة، لأن ما نص عليه الدستور لم يجر حتى الآن تنظيمه بقانون، بمعنى أن الرئيس الحالي يعمل بصلاحيات الرئيس السابق صدام حسين".
ورأى الباحث أن "الأمور إذا استمرت بهذه السجالات والدعاوى القضائية، فإنها ذاهبة إلى التقنين، وهذا سيفتح أبوابا من الجدل والصراع، ليكون عدم الاستقرار سمة الرئاسات الثلاث مع خلو كرسي رئيس البرلمان، إضافة إلى أن الأكراد لن يقبلوا بتقليم أظافر صلاحيات رئيس الجمهورية".
ومن جانب قانوني، قال الخبير القانوني العراقي، علي التميمي إن "الدعوة التي أقامها السوداني إضافة لوظيفته ضد رئيسي الجمهورية والبرلمان إضافة إلى وظيفتيهما، تعني أنها ليست استهداف شخصي، وإنما طالب بعدم دستورية قانون ديوان رئاسة الجمهورية لسنة 1984، وإلغاء النظام الداخلي لديوان الرئاسة السابق".
وأوضح التميمي لـ"عربي21" أن "وجود قانون ديوان الرئاسة السابق رقم 4 لسنة 1984 يتعارض مع المواد الدستور العراقي، لأن النظام السياسي قبل عام 2003 كان رئاسيا وليس برلمانيا كما هو الآن، وأن قانون ديوان الرئاسة يعتبر رئيس ديوان الرئاسة بدرجة وزير، كما هناك مستشارين كثر للأخير".
وأشار الخبير القانوني العراقي إلى أن "الموضوع يحتاج إلى تشريع البرلمان قانونا جديدا لديوان رئاسة الجمهورية، وأيضا نظام داخلي جديد يحدد كل الاختصاصات والواجبات وفقا للدستور الجديد ونظام اللامركزية الذي أقر في عام 2005"..
ولفت إلى أن "هذه أول دعوى تقاوم من هذا النوع، وأن المحكمة الاتحادية لا تتحرك تلقائيا، وإنما يجب أن تكون هناك دعوى فيها مدّعي ومدّعى عليه ولائحة، وأن الكثير من القوانين بحاجة إلى التعديل فبعضها يتعلق بالحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر".
ونفى التميمي أن "يكون الموضوع يتعلق بنزاع في الصلاحيات بين رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء، لأن لكل منهما قوانين في الدستور تحدد عملهما، إضافة إلى وجود قانون يخص المستشارين وشروطهم".
وخلص الخبير القانوني إلى أن "المحكمة الاتحادية إذا حكمت لصالح دعوى رئاسة الوزراء- وهذا ما أتوقعه، فإن رئاسة الجمهورية ملزمة بإعداد مشروع قانون جديد لها وإرساله إلى البرلمان من أجل تشريعه، ثم تعد نظاما داخليا وفقا للقانون المشرّع برلمانيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي الحكومة الصراع الرئيس العراق الحكومة الرئيس الصراع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الاتحادیة رئاسة الجمهوریة رئیس الجمهوریة دیوان الرئاسة قانون دیوان إضافة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش
يُقال بأنه سيكون لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم، ولمناسبة العيد الثمانين للجيش، كلمة مهمة. الخبر أكثر من صحيح، وأكثر من دقيق. فالمناسبة عزيزة على قلبه، وهو الذي تخرّج من صفوف المؤسسة العسكرية ملازمًا أول، وتدرّج في صفوفها حتى وصوله إلى قيادة الجيش، قبل أن يتمّ التوافق على انتخابه رئيسًا للجمهورية بعد فراغ طويل في السدّة الرئاسية.فللمرّة الأولى يتوجّه فيها الرئيس العماد إلى الجيش في عيده وهو خارج صفوفه، ولكن هذه المرّة بصفته القائد الأعلى للقوى المسلحة. وبهذه الصفة سيخاطب كل عنصر من هذه المؤسسة، التي خدم فيها سنوات طويلة. وهذه هي أهمية الكلمة المنتظرة اليوم.
ولكن ما ليس منتظرًا في المنظور السياسي هو ألاّ يكون لهذا الكلام الوقع التعبيري ذاته الذي أحدثه خطاب القسم، وما تلا هذا القسم من كلام يومي يطلقه رئيس الجمهورية خلال استقبالاته اليومية، أو خلال زياراته الخارجية، التي لم تثمر بعد، ولم تقدّم للبنان ما يطمئن أبناءه إلى غدهم، الذي لا يزال يبدو قاتمًا.
ويقول بعض العارفين والمطلعين بأن ما قاله الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك في آخر تصريح له عن أن "الكلام لم يعد يكفي وحده"، يؤكد بما لا يقبل الشكّ أو الجدل بأن المطلوب من المسؤولين اللبنانيين هو أكثر من كلام منمّق ومصاغ جيدًا، ومنتقاة كلماته بتأنٍ. المطلوب اتخاذ قرارات حاسمة. المطلوب منهم أن يلتزموا بكل كلمة تخرج من أفواههم، وألاّ تبقى حبرًا على ورق.
ويسأل السائلون عمّا يمكن أن يقوله رئيس الجمهورية في عيد الجيش أكثر مما سبق له أن قاله، سواء في خطاب القسم، أو في أي مناسبة أخرى؟ وماذا يمكن أن يحمله أي كلام آخر من جديد ما لم يقترن هذا الكلام بالأفعال؟ وليس المقصود بالطبع بهذه الأفعال سوى أمر واحد بالنسبة إلى الأميركيين وغيرهم ممن يعني لهم كثيرًا أن يكون لبنان مستقرًّا وآمنًا، وفي طليعتهم الأشقاء العرب في الخليج العربي. وهذا الأمر ليس سوى الجرأة في مواجهة "حزب الله" بالحقيقة المطلقة، وهي أنه بسلاحه قد استجلب على لبنان عمومًا، وعلى المناطق التي معظم أهلها من الطائفة الشيعية خصوصًا، "عظائم" الأمور والويلات والكوارث. وإذا أصرّ على الاحتفاظ بهذا السلاح فإن الآتي، على ما "يبشرّنا" به السيد برّاك، سيكون كارثيًا، ليس فقط على المناطق التي كانت هدفًا لعدو غاشم، بل سيكون لبنان كله معرّضًا لمواجهة كل الاحتمالات.
فمهما اجتهد المجتهدون، وهم كثر بصفتهم الاستشارية في القصر الجمهوري، في تنميق أجمل الكلام، الذي يتناسب مع المناسبة، وهي تعني الكثير لجميع اللبنانيين على مختلف مشاربهم وطوائفهم وانتماءاتهم السياسية، فلن يستطيع هؤلاء المستشارون الوصول إلى الحدّ الأدنى من المواقف التي أعلنها العماد جوزاف عون، في أول إطلالة رئاسية له، والتي لم تُترجم حتى الساعة إلى أفعال.
فما سيقوله اليوم الرئيس عون مهم بالتأكيد وما لم يقرن بالأفعال فإن الوضع سيبقى على ما عليه كاحتمال مقبول نسبيًا، خصوصًا أن بعض المتشائمين أو القارئين الجيدين في الكتاب الأميركي يرون أنه إذا لم يتمّ تسليم سلاح "حزب الله" أو أي سلاح آخر فإن لكل مقال مقامًا. أو بمعنى أوضح، وهذا ما قاله برّاك لجميع الذين التقاهم في زيارته الأخيرة لبيروت، أنه إذا كنتم غير قادرين على القيام بهذه "المهمة"، فإن إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر للقيام بما تعجزون على القيام به. فما يمكن أن يتحقّق من دون أن تُهدر نقطة دم واحدة إذا أُحسن التصرّف، أو إذا قُدّر لقيادة "حزب الله" أن تتدبّر أمورها بنفسها من دون أن يأتيها أي تلميح من وراء الحدود، أو أن تُترك لكي تتأخذ القرار، الذي يتناسب مع وضعيتها اللبنانية الصرفة، وأن تأخذ في الاعتبار المصلحة اللبنانية أولًا، ومصلحة بيئتها المتضرّرة أكثر من غيرها ثانيًا، وأن تعود إلى كنف الدولة، التي ستبقى الضمانة الأكيدة والوحيدة لوحدة اللبنانيين وتضامنهم ضد أي تهديد خارجي أو داخلي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مستشار رئيس الإمارات: كلما طال أمد الحرب الإيرانية الإسرائيلية كلما أصبحت أكثر خطورة Lebanon 24 مستشار رئيس الإمارات: كلما طال أمد الحرب الإيرانية الإسرائيلية كلما أصبحت أكثر خطورة 31/07/2025 09:00:34 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام سوري: كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد قليل Lebanon 24 إعلام سوري: كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد قليل 31/07/2025 09:00:34 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس ترمب يعلن انتهاء عمل الصحفيين اليوم في إشارة إلى أنه لن يوجّه كلمة اليوم Lebanon 24 الرئيس ترمب يعلن انتهاء عمل الصحفيين اليوم في إشارة إلى أنه لن يوجّه كلمة اليوم 31/07/2025 09:00:34 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام أميركي: كلمة مرتقبة للرئيس ترمب بعد قليل لإعلان قراره من الانضمام للضربات على إيران Lebanon 24 إعلام أميركي: كلمة مرتقبة للرئيس ترمب بعد قليل لإعلان قراره من الانضمام للضربات على إيران 31/07/2025 09:00:34 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم Lebanon 24 كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم 08:58 | 2025-07-31 31/07/2025 08:58:18 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع Lebanon 24 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع 08:48 | 2025-07-31 31/07/2025 08:48:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين Lebanon 24 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين 08:45 | 2025-07-31 31/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب Lebanon 24 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب 08:44 | 2025-07-31 31/07/2025 08:44:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي 08:41 | 2025-07-31 31/07/2025 08:41:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 08:58 | 2025-07-31 كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم 08:48 | 2025-07-31 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع 08:45 | 2025-07-31 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين 08:44 | 2025-07-31 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب 08:41 | 2025-07-31 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي 08:32 | 2025-07-31 "ملتقى التأثير المدني": متى يصدق شبه الدولة أنه يستطيع أن يكون دولة؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 09:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24