«حتى لا ننسى جرائم الإخوان».. شاشات الميادين تعرض فيديوهات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عُرضت فيديوهات لـ جرائم الإخوان على بعض الشاشات الإعلانية في شوارع القاهرة والجيزة خلال الساعات القليلة الماضية، تحت عنوان «حتى لا ننسى جرائم جماعة الإخوان».
شاشات الميادين تعرض فيديوهات جرائم الإخوانوعُرضت على الشاشات الإعلانية في الشوارع جرائم الجماعة الإرهابية من خراب وتدمير مصر، ومنها ما حدث من عمليات عنف بالمنصة وفي ميدان الشهيد هشام بركات «رابعة العدوية سابقا».
وقامت الجماعة الإرهابية بجرائم عديدة وأعمال تخريبية منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، ولكن قرر الشعب الخروج عليهم وعزلهم من الحكم، لذلك عملت الإخوان على تدمير مصر بأكملها في جميع المحافظات.
ولاتزال جماعة الإخوان الإرهابية تعتقد أن لديها رصيدا في الشارع المصري، فهي بين الحين والآخر تحاول أن تعود بأي شكل ولكنها لا تريد أن تعترف بهزيمتها شعبيا في 30 يونيو 2013.
وتريد جماعة الإخوان الإرهابية العودة للمشهد المصري من جديد، ولا تريد الاعتراف بأن الشعب المصري لفظها نهائيا، ومهما شهدت مصر من أزمات اقتصادية، فالشعب يعي جيدا، أن عودة هذه الجماعة الإرهابية ليس هو الحل لأي من أزماته.
وفشلت محاولات الجماعة الإرهابية مدة الـ 10 سنوات الماضية، وستفشل مجددا مهما كانت خططهم ومحاولاتهم لاختراق المجتمع. فثقة الشعب بقيادته السياسية، مهما عانى هذا الشعب من أزمات، أقوى بكثير من أي محاولات لنشر الفوضى تحت ستار الأزمة التي نعيشها، فكم من دعوة، دعت إليها لجان التنظيم الإرهابي للتأثير على قرار هذا الشعب، وكم من محاولات تمت، وكم من فيديوهات وأخبار مفبركة، وكم من برامج لإعلامهم لا هم له سوى التشكيك في أي إنجاز، والتجرؤ على القيادة السياسية ورموز النظام المصري، ومع ذلك لم تهتز ثقة هذا الشعب ذرة واحدة في قيادته، رغم ما يعانيه.
اقرأ أيضاًاعترافات القيادي محمد منتصر تؤكد.. جماعة الإخوان الإرهابية تتلاشى للأبد
محمد الباز يكشف أسباب ذعر جماعة الإخوان الإرهابية من مسلسل الحشاشين
الكشكشي: جماعة الإخوان الإرهابية لن يكون لها مكان في الحوار الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الشعب المصرى جرائم الإخوان جرائم جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية حتى لا ننسى جماعة الإخوان الإرهابیة الجماعة الإرهابیة جرائم الإخوان
إقرأ أيضاً:
جماعة كولومبية مسلحة تفرض حظر تجول ردا على تهديدات ترامب
أعلنت جماعة "جيش التحرير الوطني" الكولومبية التي تسيطر على مناطق إنتاج للكوكايين، أمس الجمعة، فرض حظر تجول 3 أيام على سكان هذه المناطق ابتداء من الأحد، مبررة ذلك "بتهديدات التدخل الإمبريالي" التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط سخرية الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من الأمر.
وقالت الجماعة -في بيان- إنها ستجري "مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد" وستفرض بموجبها حظر تجول ابتداء من الأحد الساعة 11 صباحا بتوقيت غرينتش حتى الأربعاء في التوقيت نفسه، "منعا لوقوع حوادث" بين المدنيين والعسكريين.
وأضافت الجماعة المسلحة اليسارية، التي نشأت عام 1964 مستلهمة نشاطها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، "نحن، القوات الشعبية الكولومبية، نعارض تهديدات التدخل الإمبريالي في بلادنا، وهي مرحلة جديدة من خطة ترامب الاستعمارية التي تهدف إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية".
وتنشط هذه الجماعة التي تضم نحو 5800 عضو في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا التي يزيد عددها على 1100، وفق مركز أبحاث "إنسايت كرايم".
وكان الرئيس الأميركي حذر من أن دولا منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد "تتعرض للهجوم"، مستهدفا كولومبيا التي قال إنها "تصنع الكوكايين وتبيعه لنا".
كما نشر ترامب قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا التي يرأسها نيكولاس مادورو ويتهمها ترامب بالضلوع في تهريب المخدرات.
بيترو يسخرمن جهته، سخر الرئيس الكولومبي من بيان جماعة "جيش التحرير الوطني". وكتب على منصة إكس: "الاحتجاج على أي أحد لا يكون بقتل القرويين وسلب حريتهم"، مضيفا "يا سادة جيش التحرير الوطني، أنتم تدعون إلى إضراب مسلح ليس ضد ترامب، بل خدمة لتجار المخدرات الذين يسيطرون عليكم".
وكان بيترو طالب نظيره الأميركي في أوائل الشهر الجاري باحترام "سيادة" بلاده، في حين صعّد الرئيس الأميركي من تهديداته لكولومبيا.
إعلانبدوره، ندد وزير دفاعه بيدرو سانشيز أيضا بالخطوة واصفا إياها بأنها "إكراه إجرامي"، وحذر من أن القوات الأمنية الكولومبية "ستكون حاضرة في كل مكان".
وتعد منطقة كاتاتومبو الواقعة على الحدود مع فنزويلا أحد معاقل جماعة "جيش التحرير الوطني" التي تسيطر على إنتاج الكوكايين في هذه المنطقة التي تضم أكبر كميات من محاصيل أوراق الكوكا في العالم.
من "جيش التحرير الوطني"؟يُعتبر "جيش التحرير الوطني" آخر جماعة مسلحة كولومبية منذ نزع سلاح القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وتحولها إلى حزب سياسي عقب اتفاقية السلام الموقعة عام 2016.
ولا تزال جماعات منشقة أخرى عن فارك، لم توقع على اتفاقية السلام، تمارس نفوذا في هذا البلد الشاسع.
وقد تفاوض "جيش التحرير الوطني" مع حكومة بيترو لمدة عامين، لكن المحادثات انهارت في يناير/كانون الثاني بسبب القتال الدائر، وأعادت بوغوتا إصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة "جيش التحرير الوطني".
وتموّل هذه الجماعة نفسها من خلال تهريب الكوكايين، وأنشطة التعدين غير القانوني، وسرقة النفط، وعمليات الخطف بغرض الابتزاز المالي.