الإتحاد الوطني يرد على قرار صرف راتبين اثنين للقوات الأمنية في كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أعتبر النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، صرف راتبين للقوات الامنية في كردستان بأنه خطوة ممتازة.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "صرف راتبين للقوات الأمنية خطوة مهمة باتجاه تحسن العلاقات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".
وأضاف أن "هذه هي خطوة مهمة نحو إنهاء المشاكل والخلافات بين الطرفين، وقضية صرف الرواتب لن تتأخر، ولن تكون مشكلة في ظل التفاهم الكبير بين بغداد وأربيل، وإنهاء المشاكل العالقة، لافتا الى أن" الزيارات المتبادلة للوفود حسمت الخلافات الفنية بين الطرفين".
واعلنت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، إيداع الحكومة الاتحادية مبلغاً مالياً يصل الى قرابة 700 مليار دينار رواتب القوات الامنية في اقليم كردستان لشهري أيار وحزيران الماضيين.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم إيداع مبلغ مقداره 676 مليارا، و36 مليون دينار في حسابها المصرفي لتمويل رواتب شهري ايار وحزيران لقوات البيشمركة والأجهزة الأمنية لإقليم كردستان.
وكانت حكومة اقليم كردستان قد اعلنت، يوم الخميس (11 تموز 2024)، أن الحكومة الاتحادية قررت صرف رواتب القوات الأمنية والعسكرية للإقليم لشهري أيار وحزيران الماضيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، امس السبت، ضرورة إيجاد حلول جذرية للالتزامات المالية بين بغداد والاقليم.وذكر بيان لمكتب السوداني، ان الأخير “استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، واستعرض معه الأوضاع العامة على المستوى الوطني، والتطورات السياسية والاقتصادية .
وأضاف البيان، إن اللقاء أكد ضرورة إيجاد حلول جذرية في إطار الدستور والقانون، بشأن الالتزامات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، من خلال الخطوات وفق ما نص عليه الدستور وقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية، وأهمية إقرار قانون النفط والغاز“. يذكر ان الإقليم لم بلتزم نهائيا لا بقانون الموازنة ولا بقرارات المحكمة الاتحادية ويفرض رغباته على حكومة السوداني الضعيفة والاخيرة ننفذ من أجل الولاية الثانية للبقاء في نفس الكرسي الذي دمر البلاد والعباد.