قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن ما حدث اليوم في المسجد الأقصى من اقتحام وقيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير بأداء صلوات تلمودية داخله؛ يعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق، لكنه يأتي في سياق حملة دعائية إسرائيلية لتشتيت الانتباه عن أزمات داخلية أعمق.

وأوضح أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصرف لا يمكن قراءته بمعزل عن المشهد العام في إسرائيل، حيث تشهد البلاد حالة من التجميد السياسي والعسكري، لا تسوية ولا مواجهة، بل تجميد ناتج عن ضغوط أمريكية ودولية من جهة، وغضب داخلي واسع من جهة أخرى.

وأشار إلى أن الفيديو الذي بثته حركة حماس لأحد الرهائن الإسرائيليين مؤخرًا؛ كان له وقعا شديدا على الداخل الإسرائيلي، حيث أثار مظاهرات حاشدة في تل أبيب، وزاد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى طاولة التفاوض، والقبول بالمقترح الأمريكي القائم على "كل الرهائن مقابل إنهاء الحرب".

وأضاف أن اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى اليوم، لا يخرج عن كونه محاولة لتصدير أزمة وهمية لتشتيت الأنظار عن الضغط المتصاعد على حكومة الاحتلال، معتبرًا أن ما يحدث للفلسطينيين في غزة من مجاعة وموت للأطفال تحت الحصار؛ يفوق في فظاعته أي اقتحام للمسجد الأقصى، رغم خطورته الرمزية والدينية.

وأكد أبو شامة أن الحكومة الإسرائيلية مرتبكة، ولا تعرف خطوتها المقبلة، مشيرًا إلى أن نتنياهو لم يعد يملك خيارات كثيرة، فخطته لاحتلال كامل قطاع غزة مجمدة بفعل ضغوط سياسية وعسكرية واقتصادية، بالإضافة إلى التردد الأمريكي المتزايد تجاه استمرار الحرب.

طباعة شارك المسجد الأقصى وزير الأمن القومي إسرائيل تل أبيب الحرب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى وزير الأمن القومي إسرائيل تل أبيب الحرب

إقرأ أيضاً:

اقتحاماً للمسجد الأقصى ومنع الأذان 51 مرة بالمسجد الإبراهيمي

 

الثورة نت/

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، الصادر اليوم الأحد، أن المستوطنين الصهاينة اقتحموا المسجد الأقصى 27 مرة خلال شهر يوليو الماضي، فيما منع جيش العدو الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 51 وقتا.

وقالت الوزارة إن قوات العدو الصهيوني والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 27 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 51 وقتا، وفق وكالة الأناضول.

يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار ما يُسمى وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الصهيوني ، المتطرف المجرم إيتمار بن غفير تعليمات رسمية لشرطة العدو بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في جميع أنحاء المسجد الأقصى.

وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، منع جيش الكيان الصهيوني رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، 51 مرة، من خلال تأخير دخول المؤذن، وأبقى الباب الشرقي والنوافذ مغلقة منذ أكثر من 8 أشهر.

وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات “جزء من سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وفرض السيادة “الإسرائيلية” على الأراضي المحتلة”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لحماية المقدسات الإسلامية، كما دعت الفلسطينيين على “الرباط اليومي في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، من خلال المشاركة في الصلوات والتواجد اليومي، باعتباره الضمان الحقيقي في مواجهة محاولات التهويد”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى
  • اقتحاماً للمسجد الأقصى ومنع الأذان 51 مرة بالمسجد الإبراهيمي
  • 27 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 51 وقتًا في الإبراهيمي
  • وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • محافظة القدس: اليوم بدأ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بشكل علني وخطير
  • بالفيديو: بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى