الفلبين تؤكد سلامة طاقم “إتيرنيتي سي” في صنعاء وتدعو لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
يمانيون |
أعربت الحكومة الفلبينية عن امتنانها العميق لصنعاء على الرعاية الإنسانية والتعامل الأخلاقي الرفيع الذي حظي به طاقم السفينة التجارية “إتيرنيتي سي”، التي تم تنفيذ عملية بحرية نوعية ضدها من قِبل القوات المسلحة اليمنية بعد خروجها من أحد موانئ كيان العدو الصهيوني.
وفي تصريح نقله موقع “ABS-CBN News” الفلبيني، قال إدواردو دي فيغا، وكيل وزارة شؤون العمال الفلبينية: “طاقم السفينة (إتيرنيتي سي) موجود حاليًّا في العاصمة صنعاء، ما يُسهِّل على القنصل الفخري للفلبين في اليمن ترتيب لقاء مباشر معهم للاطمئنان على أوضاعهم”، مؤكداً أن السلطات الفلبينية تُتابع المسألة باهتمام بالغ وتُثمّن بشدة طريقة تعامل اليمنيين مع أفراد الطاقم.
وأشار المسؤول الفلبيني إلى أن صنعاء كانت واضحة في مواقفها، مؤكداً أن الجانب اليمني يربط العمليات البحرية في البحر الأحمر ارتباطاً مباشراً بما يحدث من عدوان وحصار في قطاع غزة، وهو ما يعكس، حسب وصفه، “موقفًا سياسيًا له خلفية واضحة”.
وأضاف دي فيغا: “نحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقد عبّرت الفلبين منذ وقت طويل، ومعها أطراف دولية عديدة، عن الحاجة المُلِحّة لوقف الأعمال العدائية في القطاع”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت سابقًا عن استهداف السفينة “إتيرنيتي سي” ضمن سلسلة عمليات بحرية تأتي في سياق الرد على جرائم كيان العدو الصهيوني في غزة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على سلامة المدنيين العاملين على متن السفن واستعدادها الكامل للتعامل الإنساني مع أي طاقم غير عسكري.
موقف الفلبين يُضاف إلى سلسلة ردود فعل دولية تُدرك أبعاد التحرك اليمني، وتُقدّر في الوقت ذاته مهنية صنعاء في التفريق بين الأهداف العسكرية والمواقف الإنسانية، ما يعكس حضورًا سياسيًا متصاعدًا للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية من خلال البوابة اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إتیرنیتی سی
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي