قائد الثورة: المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة جمعاء أن تساهم فيه
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الإمام الحسين عليه السلام في نهضته المباركة هو الامتداد الأصيل للإسلام ومن موضع القدوة والأسوة والهداية.
وأوضح السيد القائد في كلمة له خلال الإحياء الجماهيري لذكرى استشهاد الإمام الحسين في العاصمة صنعاء والمحافظات، أن الإمام الحسين سعى لإنقاذ الأمة من طغيان يزيد الذي كان يشكل عليها خطرا في دينها وبقائها، والاستعباد لها وقهرها وإفسادها.
وأضاف أن يزيد كان متشبثا بعقدته الجاهلية والتي عبر عنها في شعره “لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَلْ”.. مبينا أن يزيد توجه بعد كربلاء إلى مكة المكرمة لحصارها واستهدف الكعبة المشرفة بالمنجنيق.
وأشار السيد القائد إلى أن شعبنا العزيز يحيي ذكرى عاشوراء من ميدان الجهاد في سبيل الله تعالى وهو يلبي النداء ويقدم الشهداء و يحمل الراية و يتميز بحضوره المليوني في الساحات ومرابطته في الجبهات.. مؤكدا أن نهضة الإمام الحسين عليه السلام امتدت مسارا قائما في واقع الأمة صوتا صادعا بالحق، راية مرفوعة للإسلام، ونهجا نقيا قرآنيا محمديا ونورا للأجيال.
ولفت إلى أن شعبنا ثابت في موقفه رغم العدوان، ومستبصرا بنور القرآن الكريم ومقدتيا برسول الله صلى الله عليه وآله في مرحلة عم التخاذل فيها أكثر البلدان الإسلامية.. مبينا أن حرب الطغيان على المسلمين على أشدها وعلى رأسها الحرب الناعمة التي امتدت إلى المناهج ووسائل الإعلام والتثقيف.
وقال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن حرب الطغيان على المسلمين تهدف لفصل الناس عن التعليمات الإلهية وجانب منها للإفساد والترويج للفواحش والرذيلة وإفساد النفوس.. مبينا أن قضية فلسطين هي قضية القضايا والمأساة الكبرى في المعمورة ومن الخزي الكبير أن تكون في محيط إسلامي أكثره متخاذل.
وأضاف أن ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة جمعاء أن تساهم فيه وتتحرك بجدية لدعم الشعب الفلسطيني.. موضحا أن ميدان المواجهة للعدو الإسرائيلي معيار مهم يفرز واقع الأمة بجلاء بين من هو خبيث وطيب.
وأكد أن حالة التخاذل والتجاهل والتفرج على ما يجري في فلسطين واضحة تماما في موقف كثير من الحكومات والنخب.. لافتا إلى أن هناك حالة من التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من حكومات وأنظمة عميلة على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي.
وكشف أن التصعيد السعودي العدواني ضد شعبنا بعد أن أمره الأمريكي جاء خدمة للإسرائيلي.. مبينا أن من نتائج عملياتنا العجيبة وغير المعهودة للأعداء هو طرد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” من البحر الأحمر..
وأشار إلى أن الأمريكي اتجه بعد طرد حاملة طائراته إلى توريط عميله السعودي ليدفع به إلى خدمة العدو الإسرائيلي بأكثر مما يقدم ويفعل.. قائلا: إن خروج شعبنا العزيز في يوم الجمعة الماضية كان خروجا عظيما وكبيرا، حيث اتجه الملايين للساحات ليُسمعوا العالم ثباتهم على الحق ومناصرة الشعب الفلسطيني رغم أنف ألف عميل.
ولفت إلى أن شعبنا أبدى استعداه للتصدي لأي خطوات اقتصادية داعمة لكيان العدو من قبل النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان.. مجددا النصيحة للنظام السعودي أن يصغي لشعبنا في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة.
وقال السيد القائد : أذل الله على أيدي شعبنا طاغوت العصر المستكبر الأمريكي، وبإذن الله سيكسر جبروت عملاء أمريكا ويدمر إمكاناتهم على أيدي عباده المؤمنين انتصارا لشعبنا الفلسطيني ومظلومية أمتنا.
وأضاف: مهما كانت التحديات والمؤامرات من أمريكا والعملاء فإنها لن تُخضع شعبنا العزيز الذي يأبى الضيم والقهر وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم..
وجدد قائد الثورة، التأكيد في يوم التضحية وحسم الخيارات واتخاذ القرارات نؤكد للشعب الفلسطيني بأنن لن نألو جهدا في مناصرته.. قائلا: سنواصل دعم وإسناد غزة بالتنسيق مع بقية جبهات الإسناد وأحرار الأمة وسيبقى شعبنا حاضرا في الساحات ومختلف الأنشطة.
وأكد أن عملياتنا مستمرة بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية في تصعيد وتصاعد حتى يوقف العدوان ورفع الحصار الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین قائد الثورة مبینا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ إيران قيادة وحكومة وشعباً بانتصارها على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما
الثورة نت /..
بارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، للجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة شعباً وجيشاً وقيادة الانتصار الكبير الذي حققته على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما.
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: “لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران “كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان “تغيير وجه الشرق الأوسط”.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: “إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني”.
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.