بالفيديو.. مهندس: قرارات البناء الجديدة سمحت ببناء شقة وأجنحة في السطح
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أوضح المهندس تركي الحصيني، أبرز إيجابيات قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بزيادة نسبة البناء في الملاحق العلوية.
وأضاف الحصيني، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنه من خلال القرارات الجديدة يمكن بناء شقة وأجنحة في السطح بمساحة تصل إلى 70 %، خصوصا مع ارتفاع أسعار الأراضي.
وأردف، أنه حال كانت مساحة الدور الأول 300 متر مربع يمكن للمالك البناء على السطح بمساحة 210 أمتار مربعة، مشيرا إلى أن ذلك القرار مناسب للعائلات، مع السماح بالارتدادات والبناء على أربع جهات مما يؤكد أن القرارات صدرت مدروسة.
وكانت القرارات الصادرة بشأن بناء الفلل أكدت ضرورة عدم تجاوز نسبة البناء الإجمالية للدور الأرضي (في الفلل) شاملاً الملاحق الأرضية 75% كحد أقصى من مساحة الأرض، وألّا تزيد نسبة البناء في الدور الأول على 75% من مساحة قطعة الأرض، ولا تتجاوز نسبة البناء بالملحق العلوي على 70% من مساحة الدور الذي بأسفله.
"استطيع خلق شقة وأجنحة في السطح"..
المهندس تركي الحصيني يوضح لـ #الإخبارية أبرز إيجابيات قرار "الإسكان" بزيادة نسبة البناء في الملاحق العلوية إلى 70%#نشرة_النهار pic.twitter.com/XsAMDmfFFT
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإسكان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية نسبة البناء
إقرأ أيضاً:
تغيرات غامضة على قمر المشتري “أوروبا” تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة عن نتائج مذهلة تدعم البيانات التي جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي حول ديناميكية السطح الجليدي لقمر المشتري “أوروبا”.
وتظهر الدراسة التي قادها الدكتور أوجوال راوت من معهد ساوثويست للأبحاث (SwRI)، أن هذا السطح ليس كتلة جليدية خاملة، بل هو في حالة تغير مستمر، حيث تختلف معدلات تبلور الجليد من منطقة لأخرى، ما يشير إلى تفاعل معقد بين العوامل الخارجية والعمليات الجيولوجية الداخلية.
وما يجعل قمر أوروبا مميزا هو السلوك الفريد لجليده السطحي. فبينما نعرف على الأرض الجليد البلوري الذي يتشكل عندما تترتب جزيئات الماء في أنماط سداسية منتظمة، نجد على أوروبا حالة مختلفة تماما، حيث يتعرض السطح الجليدي هناك لقصف مستمر من الجسيمات المشحونة القادمة من الفضاء، ما يحول الجليد إلى حالة تعرف بالجليد الغير متبلور (amorphous ice) والذي يفتقر إلى التنظيم البلوري المنتظم.
وقام فريق البحث بإجراء سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة لمحاكاة الظروف على سطح أوروبا. وكشفت هذه التجارب عن تفاصيل مهمة حول الزمن الذي يستغرقه الجليد في التحول بين حالتي التبلور وعدم التبلور، خاصة في المناطق التي تعرف بـ”التضاريس الفوضوية” (chaos terrains)، حيث تختلط التلال والشقوق والسهول بشكل عشوائي.
والأمر الأكثر إثارة هو ما كشفت عنه البيانات المأخوذة من تلسكوب جيمس ويب بالاقتران مع هذه التجارب. فبعد عقود من الاعتقاد بأن سطح أوروبا مغطى بطبقة رقيقة من الجليد غير المتبلور تحمي تحتها جليدا بلوريا، وجد الباحثون دلائل على وجود جليد بلوري على السطح نفسه وفي أعماق أكبر في بعض المناطق، وخاصة في منطقة “تارا ريجيو” (Tara Regio) الغامضة.
ويوضح الدكتور ريتشارد كارترايت، العالم المتخصص في التحليل الطيفي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن طبيعة السطح في هذه المنطقة تبدو مسامية ودافئة بدرجة كافية لتسمح بإعادة تبلور الجليد بسرعة. ولكن الغريب حقا هو الكيمياء غير الاعتيادية التي رصدوها في هذه البقعة بالتحديد، حيث ظهرت أدلة قوية على وجود مركبات مثل كلوريد الصوديم (ملح الطعام العادي) وثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين، ما يشير إلى عمليات كيميائية معقدة.
ويرى الدكتور راوت أن المصدر الأكثر ترجيحا لهذه المواد هو المحيط السائل الذي يعتقد أنه يكمن تحت القشرة الجليدية السميكة لأوروبا، على عمق قد يصل إلى 30 كيلومترا.
وتشير التضاريس المتصدعة في منطقة “تارا ريجيو” إلى احتمال وجود عمليات جيولوجية نشطة تقوم بدفع المواد من الأعماق إلى السطح.
ولكن اللغز الحقيقي يكمن في رصد نوعين مختلفين من ثاني أكسيد الكربون: النوع الشائع الذي يحتوي على الكربون-12 (¹²CO2) ، والنوع الأثقل الذي يحتوي على الكربون-13 (¹³CO2). ويصعب تفسير وجود هذا النظير الأثقل، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه قادم من داخل القمر، تماما كما هو الحال مع النظير الأخف.
وهذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في فهمنا لإمكانية وجود حياة خارج الأرض. فمع تراكم الأدلة على وجود محيط سائل مالح تحت الجليد، وعمليات كيميائية نشطة، وتبادل للمواد بين السطح والأعماق، يصبح قمر أوروبا أحد أكثر الأماكن الواعدة في نظامنا الشمسي للبحث عن أشكال الحياة البدائية.
نشرت الدراسة في مجلة The Planetary Science Journal.
المصدر: لايف ساينس