تشييع جثمان رجل أعمال مقرب من الأسد بعد مقتله بغارة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شُيّع اليوم الثلاثاء في مدينة حلب شمالي سوريا جثمان رجل الأعمال براء قاطرجي، الذي قُتل أمس جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
ونشر ناشطون صورا من تشييع قاطرجي ومرافقه اللذين قتلا -بحسب وسائل إعلام سورية- في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما على طريق دمشق بيروت داخل الأراضي السورية.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت أمس بمقتل رجل الأعمال ومرافقه (يحمل اللقب العائلي نفسه)، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف سيارته في منطقة الصبورة قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر سيارة تحترق بعد استهدافها على طريق دمشق بيروت.
ويعتبر قاطرجي من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الرئيس بشار الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.
كما تخضع شركة القاطرجي وأفراد من عائلته لعقوبات أميركية على خلفية "تسهيل شحنات النفط والتمويل للنظام السوري"، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.