لبنان ٢٤:
2025-06-15@12:04:39 GMT

تحذيرٌ من متحوّر جديد لكورونا... هل وصل إلى لبنان؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

تحذيرٌ من متحوّر جديد لكورونا... هل وصل إلى لبنان؟

لفت مصدر طبي لـ"لبنان24" إلى أن صيف لبنان قد ينتج عنه قريبا انتشار متحور جديد من كورونا يُعرف بمتحور "فليرت"، وهو حسب المصدر من سلاسة "أوميكرون".
وعلى الرغم من أن عدد إصابات كورونا حاليا في لبنان تترواح بين 15 و20 إصابة فقط في كل المستشفيات، إلا أن الأمر قد يتطور مع انتشار متحور "فليرت" الذي حسب الدراسات من شأنه أن يتخطى حاجز اللقاحات، بمعنى أن اللقاحات التي تم أخذها لمحاربة كورونا قد لا تؤثّر عليه.

بالتوازي، أكّدت مصادر وزارة الصحة لـ"لبنان24" أن هذا المتحور لم يتم رصده في لبنان بعد، إنّما لا نعلم إذا ما كان قد انتقل إلى داخل البلاد، حيث لا تزال الوزارة تتواصل مع الجهات الصحية الدولية وذلك للحصول على الأدوات اللازمة للقيام بالفحوصات. وحسب المصدر، فإن الفيروس المنتشر في الدول الاجنبية، خاصة في أميركا من المتوقع أن ينتقل إلى دول أخرى، ومع ارتفاع نسبة المغتربين أو السياح الذين يتوجهون إلى لبنان، فمن الممكن أن ينتقل هذا الفيروس إلى داخل البلاد، إلا أنّه حتى الآن لم تستطع وزارة الصحة أن تؤكّد بشكل كامل ما إذا كان الفيروس موجودًا أو انتقل إلى لبنان أم لا.

بالتوازي، كانت  منظمة الصحة العالمية  قد اكدت أن المتحور الجديد هو الأكثر انتشاراً وخطورة، نتيجة شدة الحرارة التي سيشهدها العالم هذا العام، والذي أطلق عليه بعض العلماء "العام الأشد حرارة".

 ويستهدف هذا المتحور فئات معينة أبرزهم كبار السن والأطفال، وبدأت معدلات الإصابة به ترتفع في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا. المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف أصبحت منظومة المساعدات في غزة فخا للإسقاط في وحل العمالة؟

لا تدخر قوات الاحتلال جهدا في استغلال الحصار والتجويع الممنهج في قطاع غزة، لأغراض استخبارية، مستخدمة منظومتها المستحدثة لتوزيع المساعدات، بالشراكة مع جهات أمريكية.

وفي هذا السياق، قال مصدر أمني مطلع لـ"عربي21"، إن بلاغات وصلت إلى جهات حكومية في قطاع غزة، بشأن استخدام منظومة المساعدات لإسقاط فلسطينيين في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال، باستخدام أساليب مختلفة، وتحت ضغط سياسية التجويع.

ولفت المصدر إلى أن أشخاصا أبلغوا عن قيام مسؤولين في مخابرات الاحتلال بمحاولات تجنيد بعض المحتاجين للمساعدات، عبر ايهامهم بتقديم حصص إضافية من المساعدات، وتمكينهم من الحصول عليها دون عناء، مقابل قيامهم بأعمال الفوضى داخل قطاع غزة، ونقل معلومات عن المقاومة.

وتتعمد قوات الاحتلال إحداث حالة من الفوضى، وتعميق سياسة التجويع في قطاع غزة، بفرضها حصار مطبق منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، فضلا عن دعم العصابات التي تنشط في سرقة المساعدات الشحيحة التي تدخل إلى قطاع غزة.


وشدد المصدر على أن شابا أبلغ جهة أمنية في غزة عن قيام ضابط في مخابرات الاحتلال بالتواصل معه قبل أيام خلال تواجده في محيط مركز تسليم المساعدات غرب رفح، بعد أن تخفى الضابط في لباس عامل مساعدات في المركز.

وحاول ضابط مخابرات الاحتلال إغراء الشاب، بوعده أنه سيمكنه من الحصول على أي كمية يحتاجها من المساعدات والطرود الغذائية، على أن يتعهد الشاب ببيع كميات منها في السوق بأعلى سعر قد يصل إليه، إلى جانب تقديم معلومات عن شخصيات مرتبطة بالمقاومة في قطاع غزة.

ولفت المصدر لـ"عربي21" أن ضابط المخابرات ، الذي يتحدث العربية بطلاقة، تحولت لهجته إلى التهديد باستهداف الشاب المذكور وعائلته بالقصف والاستهداف من الطيران الحربي، بعد رفضه التعاون، وانسحابه من موقع تسليم المساعدات، مؤكدا أن الشاب بادر إلى التواصل مع جهة حكومية للإبلاغ عن تفاصيل ما جرى معه.

من جهة أخرى، نقل مصدر محلي تحدث لـ"عربي21" عن شاهد عيان قوله، إن أشخاصا "مريبين" يشاهدون يوميا في مراكز توزيع المساعدات، يعتقد أن لهم صلة بجيش الاحتلال.

ونقل المصدر عن شاهد عيان ذهب عدة مرات لتسلم المساعدات من نقطة محور "نتساريم" جنوب غزة، أن أشخاصا يضعون "كمامات" على وجوههم يشاهدون وهم يستلمون طرودا من المساعدات، ثم سرعان ما يختفون وسط الآلاف ممن يحضرون لتسلم المساعدات، مشيرا إلى أن هذا المشهد تكرر عدة مرات وأثار الشك والريبة حول هوية هؤلاء ومهمتهم.


ونُقل عن الشاهد قوله، إنه وجمع كبير ممن يذهبون مبكرا لتسلم المساعدات يتفاجأون بتواجد أناس قبلهم يضعون أغطية على وجوههم وكمامات بهدف إخفاء وجوههم.

وأضاف المصدر: "رغم تسابق هؤلاء وذهابهم مبكرا قبل غيرهم للحصول على المساعدات إلا أنهم يتفاجأون بوجود أعداد وصلت قبلهم، رغم خلو الطريق المؤدي إلى المكان من أي شخص أو حركة، فالمنطقة المؤدية إلى مركز التوزيع مكشوفة وبالإمكان ملاحظة من يتحرك في محيطها بسهولة".

وسمحت دولة الاحتلال بدخول كميات قليلة للغاية من المساعدات، لكنها حصرت توزيعها عبر"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية المستحدثة، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل منها مع الولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.

وتتهم منظمات حقوقية، وجهات حكومية فلسطينية المؤسسة الأمريكية بالتستر تحت غطاء العمل الإغاثي، بهدف تنفيذ أجندات مشبوهة تتماهي مع الأهداف الإسرائيلية المعلنة من ورءا حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقالت وزارة الداخلية والأمن في قطاع غزة في بيان سابق، إن الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بـ"مؤسسة مشبوهة تخدم سياساته وأغراضه".

وأكدت أن الاحتلال يسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في وقت الحرب، وإنه يسعى لتحقيق أهدافه الخبيثة في تنفيذ مخططات التهجير وابتزاز المواطنين.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة أسفل عقار بكرداسة.. والأمن ينتقل
  • سقوط حطام ثلاث طائرات مسيّرة على معمل أسمنت في السماوة
  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
  • كيف أصبحت منظومة المساعدات في غزة فخا للإسقاط في وحل العمالة؟
  • تحذير عاجل من الجيش: لا تقتربوا من بقايا الصواريخ
  • ناصرالدين يبحث مع البرنامج الوطني و Embrace تعزيز خدمات الصحة النفسية في لبنان
  • استشهاد مواطن اثر غارة للعدو الصهيوني في النبطية الفوقا جنوب لبنان
  • دي بروين ينتقل إلى نابولي رسمياً
  • نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
  • بعد ضبط 13.8 ألف زجاجة.. تحذير عاجل من خل مغشوش بالمراغة