السوداني: ضرب إسرائيل لإيران هو استهداف للعراق
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ،الاحد، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفير الاتحاد الأوروبي توماس سيلر، حيث جرى بحث العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة”.وأكد السوداني وفق البيان أن “العدوان الصهيوني الأخير على الحبيبة إيران يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وأن المقصود منه عرقلة كل الجهود الدبلوماسية التي جرى بذلها، في انتهاك صارخ للقواعد والأعراف القانونية والدولية”، مشيراً إلى “مسؤولية القوى الكبرى، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، في وقف الأعمال العدائية”.
وعبر السفير سيلر حسب البيان عن رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز أوجه الشراكة مع العراق في مختلف المجالات، والعمل على تنظيم زيارة قريبة لوفد بنك الاستثمار الأورربي الى بغداد، بالاضافة الى استمرار التعاون مع الجهات العراقية المعنية من أجل تسهيل عودة الطيران العراقي للعمل في القارة الأوروبية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد تطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه
بغداد- أفاد مسؤول عراقي أمني رفيع المستوى وكالة فرانس برس السبت14 يونيو 2025، بأن بغداد طلبت من طهران عدم استهداف المصالح الأميركية في العراق، في ظلّ التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وتحاول حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لطهران، الحفاظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية من جهة، ومع حليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وقال مسؤول عراقي أمني كبير لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إن "العراق طلب رسميا من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرا".
وأضاف أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".
كانت إيران هددت الأربعاء، قبل بدء التصعيد الجاري مع إسرائيل، باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع يكون سببه فشل المباحثات النووية مع واشنطن.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية من خلال سحب موظفين "غير أساسيين".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، فيما حذّرت كتائب حزب الله خصوصا من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.
غير أن المسؤول الأمني أشار في تصريحه لفرانس برس إلى أن "الجميع" بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة "متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع".