الصين: الناتو يسعى لتوسيع نطاق نفوذه
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونج، اليوم الثلاثاء، بأن الناتو لا يوقفه شيء لتوسيع نطاق نفوذه وإثارة المواجهة في العالم وإلقاء اللوم على الآخرين.
وقال "تسونج" خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "التعاون المتعدد الأطراف من أجل نظام عالمي أكثر عدلًا وديمقراطية واستدامة": "حلف شمال الأطلسي هو كتلة عسكرية إقليمية من مخلفات الحرب الباردة، تسعى إلى توسيع نطاق نفوذها، ولا تتوقف عند أي شيء لخلق روايات كاذبة، وتصب الزيت على النار أينما ظهرت، وتحرّض على المواجهة وتلجأ إلى تبادل اللوم".
وتابع: "تفسير الناتو للقضية الأوكرانية يتناقض بشكل مباشر مع ما يفعله المجتمع الدولي من حيث الإقناع وتعزيز السلام".
وأردف: "تنصح الصين حلف شمال الأطلسي والدول الأخرى التي لديها أسئلة، بإجراء فحص ذاتي والتوقف عن إثارة المشكلات التي تعرّض الأمن المشترك للخطر على حساب الآخرين"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة العالم الأمم المتحدة الصين مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تايلاند تعلن حظر تجول مع توسع نطاق القتال على الحدود مع كمبوديا
الثورة نت/وكالات أعلنت تايلاند حظر تجول في إقليم ترات بجنوب شرق البلاد اليوم الأحد مع امتداد القتال مع كمبوديا إلى أماكن ساحلية في منطقة حدودية متنازع عليها. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية الأميرال سوراسانت كونجسيري في مؤتمر صحفي في بانكوك بعد إعلان حظر التجول “بشكل عام، هناك اشتباكات مستمرة” منذ أن أكدت كمبوديا مجددا انفتاحها على وقف إطلاق النار أمس السبت. وأضاف أن تايلاند منفتحة على حل دبلوماسي لكن “على كمبوديا أن توقف العمليات القتالية أولا قبل أن نتمكن من التفاوض”. وقالت القوات التايلاندية أمس السبت إنها دمرت جسرا تستخدمه كمبوديا لإيصال أسلحة ثقيلة وعتاد آخر إلى المنطقة وشنت عملية استهدفت مدفعية كانت متمركزة بشكل مسبق في مقاطعة كوه كونج الساحلية في كمبوديا. واتهمت كمبوديا تايلاند بقصف بنية تحتية مدنية. ويشمل حظر التجول الذي فرضته تايلاند خمسة أحياء في إقليم ترات المجاور لكوه كونج، باستثناء جزيرتي كوه تشانج وكوه كود السياحيتين. وفرض الجيش في وقت سابق حظر تجول في إقليم ساكيو في شرق البلاد، ولا يزال ساريا. يشار إلى أن تايلاند وكمبوديا لجأتا إلى حمل السلاح عدة مرات هذا العام منذ مقتل جندي كمبودي في مناوشات وقعت في مايو الماضي، مما أدى إلى تجدد صراع أدى إلى نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود. وتبادل البلدان إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة عند نقاط عديدة على حدودهما الممتدة لمسافة 817 كيلومترا منذ يوم الاثنين، في بعض من أعنف المعارك منذ اشتباك استمر خمسة أيام في يوليو الماضي وانتهى بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماليزيا.