مبابي وريال مدريد.. «البداية سوبر»!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يحتاج الفرنسي كيليان مبابي «الوافد الجديد» لريال مدريد، إلى فترة راحة وإجازة، من أجل «شحن البطاريات»، بعد موسم طويل انتهى بكأس الأمم الأوروبية «يورو2024» التي خرج فيها منتخب «الديوك»، من نصف النهائي، كما أن «فتى بوندي المدلل» يريد أيضاً علاج «الأنف المكسور».
غير أن اللاعب من فرط حماسه وشغفه، يرغب في اللعب، ويقول، إنه جاهز من الآن، ولا يمانع قطع إجازته الصيفية، من أجل الاشتراك في جولة الإعداد التي يقوم بها الفريق في أميركا، ويلعب خلالها 3 مباريات أمام ميلان الإيطالي 31 يوليو في شيكاغو، وبرشلونة 3 أغسطس بنيويورك، وتشيلسي الإنجليزي 6 أغسطس في شارلوت.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، أنه يتعين الآن معرفة التوقيت الذي يبدأ فيه مبابي فعلاً مغامرته بقميص «الريال»، وقالت، إن الوضع الطبيعي أن يحصل بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، على قدر من الراحة للتخلص من آثار مبارياته المخيبة للآمال في «يورو 2024»، وأيضاً من أجل زيادة الاعتناء بأنفه المكسور الذي أجبره على المشاركة في المباريات مرتدياً قناعاً واقياً.
وأضافت: ينبغي أن يستفيد مبابي من راحة وإجازة لا تقل عن 3 أسابيع، مع إمكانية عودته إلى التدريبات 8 أغسطس، ووقتها يكون الفريق قد عاد من جولة الولايات المتحدة.
وكانت إدارة «الريال» أبلغت اللاعبين الدوليين الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم في «اليورو» أو «كوبا أميركا» بأنهم لن يشاركوا في الجولة الأميركية، وما يسري عليهم يسري على مبابي.
وعندما سُئل مبابي عن هذا الأمر، ألمح إلى إنه سيكون جاهزاً إذا اجتاحه الفريق ولا يمانع قطع إجازته، وقال «نرى مع المدرب والنادي ما يمكن أن يحدث، وإذا وافق النادي سأكون جاهزاً تحت تصرف المدرب، غير أن الشبكة أكدت أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لا ينوي استدعاء نجمه الجديد للجولة الأميركية.
وذكرت صحيفة آس، أن النادي الملكي يرى أن استدعاء مبابي مبكراً أكثر من المقرر، يُلحق الضرر باللاعب، ويكون إجراءً «غير حذر»، حتى وإن كانت عوائده المالية كبيرة، لأن أهم شيء أن يعود مبابي إلى أفضل «فورمة» وأكمل لياقة، مثله في ذلك مثل بقية النجوم الدوليين الذين أُنهكوا مع منتخبات بلادهم.
واختتمت شبكة مونت كارلوسبورت تقريرها بقولها: إذا تحقق هذا «السيناريو»، فإن مبابي ستكون أمامه فرصة للمشاركة في السوبر الأوروبي أمام أتلانتا الإيطالي 14 أغسطس القادم باستاد وارسو في بولندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السوبر الأوروبي ريال مدريد أميركا كيليان مبابي الدوري الإسباني كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب