بايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالكامل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وأكّد جو بايدن أنّ السعوديّين اتصلوا به، وأعلموه:"أنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل“، معلّقا بقوله:”هذا تغيير كبير بالنسبة للمنطقة بأكملها“، حسبما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل باللغة الإنجليزية.
ولم يذكر بايدن إن كانت الرياض قد اشترطت عليه التسوية مع الفلسطينيين، وبدلاً من ذلك قال إن ما تريده السعودية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمانة بأن الولايات المتحدة ستزوّدها بالأسلحة ”إذا ما تعرضت لهجوم من قبل دول عربية أخرى - إحداها على الأبواب“. ويبدو أنه يشير بذلك إلى طهران، خصم الرياض في الشرق الأوسط، وهي ليست دولة عربية.
وقال الرئيس الأمريكي إن واشنطن ستقيم أيضًا منشأة نووية مدنية في السعودية، وسيقوم الجيش الأمريكي بتشغيلها ”حتى يتمكنوا من الاستغناء عن الوقود الأحفوري“.
بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليدمستشار الأمن القومي الأمريكي في زيارة إلى السعودية لمناقشة "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيلهل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألةومع ذلك، قال مُشرّع ديمقراطي ومساعد جمهوري كبير في مجلس الشيوخ لصحيفة تايمز أوف إسرائيل الأسبوع الماضي إن إدارة بايدن لم تعد لديها فرصة للتفاوض على صفقة تطبيع قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، لأنه لم يتبق وقت كافٍ في مجلس الشيوخ لعقد جلسات الاستماع اللازمة للموافقة على ضمانات دفاعية للسعودية.
ويعد هذا أكبر عدد من التفاصيل التي يدلي بها مسؤول أمريكي علنًا حول شروط الضمانات الدفاعية التي طلبتها المملكة العربية السعودية، خاصة في الجانب النووي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن "التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجدية السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزة السعودية - سياسة تل أبيب زيارة بايدن إلى السعوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب البرلمان الأوروبي فرنسا جو بايدن قطاع غزة الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب البرلمان الأوروبي فرنسا جو بايدن قطاع غزة السعودية سياسة تل أبيب زيارة بايدن إلى السعودية الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب البرلمان الأوروبي فرنسا جو بايدن قطاع غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة عاشوراء سيارات أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تجهز لضربة على منشآت نووية إيرانية
أفادت شبكة سي.إن.إن الأمريكية الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
على إثر ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين.
في وقت سابق الشهر الجاري، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلق متزايد في تل أبيب من التقدم السريع الذي تشهده المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وزيادة فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن "تل أبيب تشعر بقلق متزايد إزاء التقدم السريع في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما يبدو أن واشنطن تتجه نحو إبرام اتفاق مع طهران".
وأشارت القناة العبرية إلى أن القادة الإسرائيليين يصرون على أن واشنطن لا تزال بحاجة إلى موافقتها، وأن بإمكانهم الضغط من خلال الكونغرس والجمهوريين.
ومع ذلك، ينتاب إسرائيل شعور بأن المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة، ما يحد من قدرتها على التأثير في النتائج.
وحذر مسؤول إسرائيلي رفيع قائلا: "نحن عند منعطف حاسم في المفاوضات النووية. الولايات المتحدة تتسارع لإبرام صفقات في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الأمن الإسرائيلي".
وقدمت إسرائيل قائمة بمطالبها للبيت الأبيض، تشمل تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وفرض قيود صارمة على تطوير الصواريخ الباليستية.