الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع الطواقم من الوصول لمناطق انتشال الشهداء والمصابين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد محمود بصل، متحدث الدفاع المدني بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقومات الحياة بالقطاع والواقع يزداد سوءًا، موضحًا أن الدفاع المدني بغزة فقد 80% من إمكاناته وقدراته ما أثر سلبًا على عمل الطواقم، مضيفًا: "نحتاج إلى طاقم دفاع مدني بشكل كامل لمواصلة أداء مهامنا في القطاع".
عاجل| الصحة الفلسطينية: 81 شهيدا ضحايا 4 مجازر للاحتلال بقطاع غزة نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس وإجراء التحقيق في أحداث 7 أكتوبروأضاف "بصل"، خلال تصريحات عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء،: "نحتاج إلى سيارات دفاع مدني وسيارات إطفاء وعدد كبير من المعدات"، مؤكدًا أن الدفاع المدني عاجز عن إزالة الكميات الهائلة من الركام التي خلفتها الحرب الإسرائيلية، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم من الوصول إلى مناطق انتشال الشهداء والمصابين، ما يرفع أعداد الضحايا.
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض أي تنسيق بين الدفاع المدني والصليب الأحمر لأداء المهام الإنسانية في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشهداء والمصابين الاحتلال الاسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية متحدث الدفاع المدني متحدث الدفاع المدني بغزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.