قيادي حوثي يتخوف من مصير جماعته مستقبلا ويستجدي السعودية بتقديم ضمانات لصنعاء.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة

الدوحة «أ.ف.ب»: أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية اليوم أن سلاحها «حق مشروع» وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على نزعه. 

من جهة ثانية أكد الحية اغتيال إسرائيل عضو المجلس العسكري في كتائب القسام رائد سعد، الذي قتل مع أربعة آخرين في غارة جوية استهدفت السبت سيارة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. 

وقال الحية في خطاب متلفز في الذكرى 38 لتأسيس الحركة «المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية .. إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية». 

وقالت إسرائيل الخميس إن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أمريكي، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة. 

واعتبر الحية أن اغتيال رائد سعد السبت سلوك «يهدد» بقاء اتفاق وقف النار صامدا، داعيا الوسطاء والإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب إلى «ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

وقال الحية «في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا». 

وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها قتلت قياديا عسكريا في حماس في غارة نفذتها في قطاع غزة. 

ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار. 

وتابع الحية قائلا «ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على «وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين» ومن دون «أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية» للقطاع. 

وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي «رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة». 

ويشكل نشر هذه القوة جزءا أساسيا من المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة. ففي المرحلة الأولى، دخل وقف هش لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين. 

وقال مسؤولون أمريكيون إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة في 16 ديسمبر مع الدول الشريكة لوضع خطة لمهمة «قوة الاستقرار الدولية». 

ووصفت مصادر في الحركة سعد بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد عز الدين الحداد. وتقول إسرائيل إن سعد كان أحد أبرز مدبري هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي بدأت بعده الحرب. 

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أي ضمانات يجب أن تكون ملزمة قانونياً
  • زيلينسكي: أوكرانيا تتخلى عن طموح الانضمام للناتو مقابل ضمانات أمنية غربية
  • محادثات برلين: هل يتخلى زيلينسكي عن مطلبه بعضوية أوكرانيا في الناتو؟
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
  • في دهوك.. مخبز صغير يصنع مستقبلاً كبيراً لنازحين من سنجار
  • تقرير دولي: تنافس حوثي على الضرائب والجبايات يدفع لانهيار القطاع الخاص
  • ما تأثير إلغاء قانون قيصر على الاقتصاد السوري مستقبلا؟