حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" تدعو لمقاطعة حفل "بلونديش"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دعت حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" اللبنانيين، إلى مقاطعة حفل الـDJ الكندية فيف آن باكوس والمعروفة باسم Blondish، المقرر في 27 يوليو الجاري.
وعزت الحملة دعواتها للمقاطعة إلى أن الشركة التي تنظم الحفل الموسيقى المزمع في ملهى AHM، هي شركة ABRACADABRA LIFE LIMITED التي تملكها "بلونديش" مع شريكتها الإسرائيلية Liana Hillison.
وأكدت الحملة "رفضها القاطع قدوم بلونديش إلى بيروت"، داعية الشعب اللبناني إلى مقاطعة الحفل.
وأوضحت الحملة، أن "المشكلة مع هذه الفنانة لا تقتصر فقط على مواقفها الداعمة والمؤيدة لإسرائيل أو في زياراتها المتكررة إلى هناك لإحياء الحفلات، بل تنسحب إلى أن الشركة القيمة على حفلتها"، وأضافت في هذا السياق أن "بلونديش تخطط بكل وقاحة للقدوم إلى لبنان وقبلها إلى مصر لإقامة حفلاتها، تحت رعاية شركة تملكها إسرائيلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيروت موسى الموسيقى حفلات اسرائيلية الشعب الشركة دعوات المعروف مقاطعة حملة لبنان
إقرأ أيضاً:
السودان: «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
بحسب محامو الطوارئ فإن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني.
الخرطوم: التغيير
أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريع.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني مجموعة محامو الطوارئ