صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن واشنطن ستعمل بنشاط على دعوة الدول الأخرى للسعي في مسار حل الأزمة الأوكرانية على أساس احترام سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا.

زاخاروفا تعلق على مزاعم الخارجية الأمريكية عن رفض روسيا المفاوضات بشأن أوكرانيا

وقال ميلر: "سنواصل العمل لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تحترم وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا.

تم طرح هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع [خلال المشاورات في مدينة جدة بالسعودية] من قبل المسؤولين الأوكرانيين".

وأضاف: "تم أيضا طرح هذا الاقتراح خلال عطلة نهاية الأسبوع [في نفس الاجتماعات] من قبل المسؤولين الأمريكيين. وسنواصل دفعها لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بالالتزام بوجهة النظر هذه للوضع".

ولم يقدم ميلر توقعات بشأن من يمكن أن يصبح وسيطا في المفاوضات بشأن أوكرانيا أو أن يلعب دورا رياديا فيها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لا توجد عملية سلام من هذا القبيل.

وقال الدبلوماسي: "لا أريد أن أقول من الذي يتصدر من أجل المفاوضات التي لا تجري حاليا، لا توجد محادثات سلام مع روسيا في الوقت الحالي، لأن روسيا ترفض المشاركة في محادثات سلام كاملة وذات مغزى".

وأضاف: "إذا بدأت محادثات السلام في أي وقت، فإن أوكرانيا ستقود الطرف غير الروسي. والولايات المتحدة سعيدة بأداء أي دور مثمر، لدعم الشركاء الأوكرانيين. وسنرحب بأي دولة تريد أن تؤدي دورا مثمرا أيضا".

ووفقا له، تعتبر واشنطن "أنه من المفيد أن تكون الدول حاضرة [في المشاورات متعددة الأطراف] وأن تستمع مباشرة إلى وجهة نظر أوكرانيا".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "أود أن أشير إلى أن روسيا على ما يبدو تعترض على هذا: لقد رأينا روسيا في نهاية الأسبوع تنتقد هذا الاجتماع، وتنتقد حقيقة أن هذا الاجتماع يعقد".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

روسيا: الانتقام حتمي.. وهدف المفاوضات "تحقيق نصر روسي سريع"

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن "الانتقام حتمي"، موجهًا كلامه إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب"، في إشارة للهجمات الأوكرانية على روسيا أخيرا.

وكتب ميدفيديف، عبر قناته على تلغرام: "إلى كل من يشعر بالقلق وينتظر الانتقام، القلق وارد، ومن سمات الشخص العادي، والانتقام أمر لا مفر منه".

وأضاف ميدفيديف: "من المهم أن نتذكر أن جيشنا يتقدم بنشاط وسيستمر في التقدم، كل ما هو مقدر له أن يتدمر سوف يتدمر حتما، وأولئك الذين قدر لهم أن يتم قصفهم سوف يندثرون".

وبيّن ميدفيديف أن المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق "نصر سريع لروسيا"، وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية".

وكتب يقول "إن المفاوضات في إسطنبول ليست ضرورية من أجل التوصل إلى سلام وسطي بشروط غير واقعية اخترعها أحدهم، بل من أجل تحقيق نصرنا السريع، والتدمير الكامل للحكومة النازية الجديدة، وهذا هو معنى المذكرة الروسية التي نشرت أمس".

 وكانت أوكرانيا نفذت هجوما مباغتا باستخدام طائرات مسيرة، اخترقت المجال الروسي انطلاقا من داخل الأراضي الروسية نفسها، في محاولة لتجنب الدفاعات الجوية الروسية المحيطة بالحدود.

واستهدفت الضربات مطارات عسكرية ومنشآت يعتقد أنها على صلة بالثالوث النووي الروسي، فيما وصفت مصادر أوكرانية العملية بأنها "واسعة النطاق"، طالت أكثر من 40 طائرة عسكرية وامتدت على مسافة تفوق 4 آلاف كيلومتر في عمق سيبيريا.

وكان المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أندريه كوفالينكو قال، أمس الاثنين، إن أوكرانيا دمرت 13 طائرة على الأقل خلال هجوم على قواعد جوية روسية.

وذكر كوفالينكو، وهو رئيس مركز مكافحة التضليل الإعلامي في المجلس، في منشور على تطبيق تلغرام، أن أضرارا لحقت أيضا ببعض الطائرات الأخرى خلال الهجوم.

مقالات مشابهة

  • الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء
  • الموعد رهن الاستعداد المتبادل والتطورات الميدانية.. روسيا تلوّح بجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا
  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب
  • القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
  • رياح ورمال.. الأرصاد تُعلن ارتفاع في الحرارة مع نهاية الأسبوع
  • روسيا: الانتقام حتمي.. وهدف المفاوضات "تحقيق نصر روسي سريع"
  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • تركيا تعلن تقدماً في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا بإسطنبول
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا