“الحويج” يُناقش أطر عمل منظمة الهجرة الدولية مع بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
ناقش وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج الإجراءات الخاصة بعمل المنظمة الدولية للهجرة التابعة لبعثة الأمم المتحدة، بحضور مستشار الوزير الدكتور “فرج الحاسي” ومدير إدارة المنظمة.
وخلال الاجتماع، جرى نقاش موسع حول الأطر القانونية للتعامل مع المنظمات الدولية، مع التشديد على أهمية العمل وفق التوجيهات الصادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
واطلع الحويج على آخر التحديثات والتقارير الخاصة ببعثة الأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية وجود الشريك المحلي في العمل وبناء الخطط وفقاً للشريك المحلي، مشدداً على ضرورة أن تلتزم هذه المنظمات بعدم التدخل في الأمور السياسية أو الدينية، واحترام تعاليم الإسلام الحنيف والعادات والتقاليد الليبية.
الوسوم#الحويج فرج الحاسي ليبيا مستشار وزير الخارجية والتعاون الدوليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.