292 شهيدا بسبب إغلاق معبر رفح وإسرائيل متهمة باستخدام أسلحة حرارية وكيميائية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع أعداد الشهداء بين الجرحى نتيجة إغلاق إسرائيل لمعبر رفح إلى 292 فلسطينيا، وفيما تواجه قوات الاحتلال اتهامات باستخدام أسلحة حرارية وكيميائية، اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إسرائيل بكسر جميع قواعد الحرب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان "ارتفع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم والذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوما، إلى 292 شهيدا".
وأوضح أن الشهداء "ضمن الجرحى الذين كان يجب أن يتلقوا العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر".
وأشار المكتب إلى أنه منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، حُرم أكثر من 3500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة، وأكد وجود 25 ألف طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق معبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج، ما يهدد بقاءهم على قيد الحياة.
بدوره، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 162 مدرسة ومركز نزوح بشكل مباشر، بعضها تؤوي قرابة 8 آلاف نازح.
وأكد الثوابتة للجزيرة أن الاحتلال يحدد مناطق باللون الأخضر على أساس أنها "آمنة" وعندما يتوجه المواطنون إليها يقوم بقصفهم بالأسلحة المحرمة دوليا، كما جرى في مجزرة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.
وتحدث عن وصول 320 شهيدا وجريحا إلى المستشفيات خلال الأيام الماضية وهم مصابون بأسلحة حرارية وكيميائية، وقال إن بعضهم مصاب بحروق في أكثر من 60% من أجسادهم.
استهداف مدارس الإيواءمن جانب آخر، قال مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني إن إسرائيل كسرت جميع قواعد الحرب مع استمرار قصف مراكز إيواء النازحين لا سيما مدارس الوكالة.
وأكد لازاريني أنّ المدارس ليست هدفا والتجاهل الصارخ للقانون الإنساني في غزة مستمر بلا هوادة.
وأشار إلى أن 8 مدارس على الأقل تم استهدافها في غزة خلال الأيام العشرة الماضية منها 6 مدارس تابعة للأونروا.
وقالت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة إن إسرائيل تتجاهل القانون الإنساني باستهدافها مراكز الإيواء التابعة للوكالة في قطاع غزة.
وخلال مداخلة مع الجزيرة، أكدت إيناس حمدان أن 539 شخصا على الأقل قتلوا خلال احتمائهم بمراكز إيواء تابعة للأونروا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة أودت بأكثر من 38 ألف شهيد وتسببت في نحو 89 ألف إصابة، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العلاج فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات
أعلنت إسرائيل، عبر مجلس الأمن القومي التابع لها، عن رفع مستوى التحذير لرعاياها من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى تزايد "التهديدات الإرهابية" المحتملة ضد إسرائيليين ويهود على أراضي الدولة الخليجية، في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية علي قطاع غزة.
ويزعم بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن "منظمات إرهابية – بينها إيران، وحركة حماس، وحزب الله، وتنظيمات الجهاد العالمي – قد تسعى للانتقام من أهداف إسرائيلية في الإمارات"، بسبب ما وصفه البيان بـ"تصاعد الحافزية للانتقام" بعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران المعروفة باسم "عملية الأسد الصاعد"، والحرب علي غزة.
اتهامات وتحذيرات متزامنةجاء في البيان أن "التحريض المعادي لإسرائيل والداعم للفلسطينيين ازداد بشكل ملحوظ منذ انطلاق عملية سيوف الحديد، وتحديدًا بعد ما تسميه إسرائيل بـ'حملة التجويع التي تقودها حماس'"، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ عدة أشهر، ما تسبب بمجاعة تهدد مئات الآلاف، خاصة الأطفال والرضع.
وأورد البيان أن "التجربة السابقة علمتنا أن المنظمات الإرهابية غالبًا ما تركز أنشطتها على الدول المجاورة لإسرائيل"، مؤكدًا أن "هناك احتمالًا كبيرًا بأن تستهدف شخصيات إسرائيلية أو يهودية في الإمارات، لا سيما خلال الأعياد اليهودية وعطلة السبت".
دعوة لإعادة النظر في السفرورغم أن التحذير لم يُرفع إلى أعلى مستوياته، إلا أن مستوى التحذير الحالي (المستوى 3) يدعو إلى تجنب السفر غير الضروري، ويحث المواطنين الإسرائيليين على "إعادة النظر بشكل جدي" في زياراتهم إلى الإمارات.
جريمة قتل ذات خلفية "إرهابية"وتجدر الإشارة إلى أن التحذير يأتي بعد حادثة أثارت القلق في الأوساط الإسرائيلية، حين قضت محكمة أبوظبي الفدرالية في مارس الماضي بإعدام ثلاثة أشخاص أدينوا بقتل الحاخام الإسرائيلي-المولدوفي زفي كوجان، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي كان ممثلًا لمنظمة "شباد" اليهودية الأرثوذكسية في الإمارات. وقد وصفت المحكمة الجريمة بأنها "ذات هدف إرهابي".