«لو مش قادر تبطل سجاير».. أطعمة ومشروبات تساعدك في الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
التدخين عادة ضارة بالجسم، والجميع يعرفون ذلك ولكن البعض لا يستطيعون الإقلاع عنها، إلا أن هناط بعض الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن، يمكنها أن تساعدك في هذه المهمة، كما أنها تطرد السموم من جسمك، فما هي؟
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديث لـ«الوطن»، إن التدخين يحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى الجسم، ما يؤدي إلى تلف الرئتين، ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الكبد والكلى، من خلال انخفاض إمدادات الأكسجين.
وحذر «بدران» من دخول السموم الموجودة في دخان السجائر إلى مجرى الدم، لأنها ستؤثر على قدرة الأعضاء على العمل على النحو الأمثل، ومع مرور الوقت، يمكن أن يساهم التدخين في تطور مرض الكلى المزمن ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وفقًا لـ«بدران».
ينصح بتناول وجبات متوازنة في الكم والنوعونصح «بدران» بتناول وجبات متوازنة فى الكم والنوع من أغذية طبيعية، تساعد في الإقلاع عن التدخين، أهمها الخضروات الصليبية مثل القرنبيط، البروكلي، الثوم، الكركم، التوت الحمضيات، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، إذ تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والمواد الكيميائية النباتية، التي تدعم صحة الأعضاء، وتساعد في عمليات إزالة السموم، وتساعد أيضًا في تطهير الكبد بشكل طبيعي، ما يساعد على تخليص الجسم من السموم.
ونصح بإدخال الثوم في الطعام، لأنه يحتوي على مركبات الكبريت، التي تنشط إنزيمات الكبد المسؤولة عن طرد السموم، وكذلك الكركم مضاد للالتهابات ويفيد الكبد والكليتين، وفقًا لـ«بدران».
الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدةويفضل تناول الشاي الأخضر لأنه مليء بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية خلايا الكبد من التلف وتعزيز وظائف الكبد الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين تدخين السجائر سموم
إقرأ أيضاً:
التفاح.. فاكهة تقي من الأمراض المزمنة
يُقال دائمًا إن “تفاحة في اليوم تُغنيك عن الطبيب”، وهي مقولة تثبتها الدراسات الحديثة يومًا بعد يوم، فالتفاح من أكثر الفواكه فائدة لصحة الإنسان، لما يحتويه من عناصر غذائية تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة وتعزيز مناعة الجسم.
يحتوي التفاح على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين كما أن مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة فيه تعمل على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهو ما يبطئ من علامات الشيخوخة ويحافظ على صحة الجلد.
ويُعد التفاح أيضًا صديقًا للجهاز الهضمي، إذ يُنظّم حركة الأمعاء ويمنع الإمساك بفضل احتوائه على الألياف. كما أنه يُساهم في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو مَن يسعون للوقاية منه.
أما بالنسبة لصحة الدماغ، فقد كشفت أبحاث أن تناول التفاح بانتظام يساعد في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا العصبية.
ولا نغفل عن دوره في تعزيز المناعة لاحتوائه على فيتامين C، وفي دعم خسارة الوزن نظرًا لانخفاض سعراته الحرارية وقدرته على منح الشعور بالشبع لفترة أطول.
وفي النهاية، يظل التفاح فاكهة متكاملة الفوائد، فهو يحمي القلب، ويُنشّط الذاكرة، ويمنح البشرة نضارة، ليُثبت فعلاً أن الوقاية تبدأ من الطبيعة، ومن ثمرة بسيطة تُعيد للجسم توازنه وصحته.