أبو ظبي.. رئيسا الإمارات وإندونيسيا يبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي – بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، الأربعاء، تعزيز التعاون المشترك، وشهدا توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيسين في “قصر الوطن” بمدينة أبوظبي، خلال زيارة يجريها الرئيس الإندونيسي إلى الإمارات بدأت مساء الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وفي اللقاء، بحث الجانبان “مسار تطور العلاقات الاستراتيجية بين البلدي (..) ومختلف جوانب التعاون خاصة الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية والتعليم والصحة والعمل المناخي والبيئة وغيرها من المجالات”.
وأوضح بن زايد أن “توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال عام 2022 شكل نقطة تحول نوعية أسهمت في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وخدمة التنمية المشتركة لكل من الإمارات وإندونيسيا”.
وقال: “عندما تولى الرئيس جوكو ويدودو الرئاسة في إندونيسيا عام 2014، كان حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإندونيسيا 2.7 مليار دولار، ووصل العام الماضي إلى 4.4 مليارات دولار، بجانب إنجاز اتفاقيات بمشاريع تفوق 21 مليار دولار في إندونيسيا خلال عام 2023”.
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن اعتزازه بالتعاون “البنّاء” مع الإمارات على مدى السنوات العشر الماضية، متطلعا إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وفق “وام”.
وشهد الرئيسان توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الإمارات وإندونيسيا، تهدف إلى تطوير مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، واتفاق إطاري بشأن طائرات الدوريات البحرية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمارات وإندونیسیا
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري