يحتفي المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، في دورته السادسة بالفنان عادل إمام، تقديرا لمشواره الفني المليء بالأعمال الناجحة سواء في المسرح، والسينما، والتلفزيون.
وكانت «ثورة قرية» بداية مشوار الفنان عادل إمام المسرحية في العام 1962، ومن إخراج حسين كمال، وصولًا إلى «بودي جارد»، التي توقف عرضها عام 2010، هذا بالإضافة إلى أعمال أخرى لم يسمع بها أحد، ربما لعدم تصويرها تليفزيونيًا مثل: «النصابين، سري جدًا، حصة قبل النوم» وغيرها، هكذا أوضح الكاتب أشرف غريب، في كتابه «عادل إمام.
يقول عنه الكاتب يوسف إدريس: «هو زعيم في فنه، ويجب أن يبقى فقط زعيمًا في فنه، لأن هذه هي الزعامة الحقيقية الباقية»، كما يقول عنه الفنان عبدالمنعم مدبولي: «الجمهور ينظر إلى عادل إمام ليس على أنه نجم تمثيل، إنهم يرونه على أنه واحد منهم، مثلهم تمامًا».
وجد «إمام» في بداية مشواره الفني من يحتضنه ويأخذ بيده مثل: «فؤاد المهندس، عبدالمنعم مدبولي، سمير خفاجي» وغيرهم، ولأنه مُنحاز دائمًا للقيم النبيلة، فاختار أن يكون مثل من احتضنوه، وظل داعمًا لكل الطاقات الشابة، التي يتوسم فيها خيرًا سواء في المسرح أو السينما، وهذا يتجلى بوضوح في كل أعماله المسرحية.
لقد نجح «إمام» في خلق تركيبة جديدة تماما لشخصية البطل في الكوميديا، فلم يعد فقط مُهرجًا خفيف الظل، يتميز بلزمات صوتية وحركية مألوفة، ونمط معين من الحديث والملبس، وقد يحمل شيئًا من حكمة الفلاسفة أو بصيرة البلهاء، فقد يحمل أشواقًا رومانسية دافقة ومشاعر فياضة، فاستطاع أن يجعل للكوميديان قيمة، ونجح بشدة في فرض احترامه على الجميع.
ويرى «إمام» أن الفن المصري خلق لمصر شيء جميل في المنطقة العربية، واللهجة المصرية هي اللغة الرسمية للفن العربي، وكثير من الأحداث العربية في المنطقة يؤرخ لها العرب عن طريق ما قدمته مصر من فن.
وتستمر فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، حتى 14 أغسطس الجاري، والتي تحمل اسم الفنان عادل إمام، وذلك احتفاءً بمسيرته الفنية؛ ويشارك بها 37 عرضًا مسرحيًا من مختلف جهات الإنتاج الحكومية، والخاصة، والمستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض عادل إمام بودي جارد يوسف ادريس عبدالمنعم مدبولي فؤاد المهندس المسرح الدورة السادسة عشرة عادل إمام
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة وذلك خلال اتصال هاتفي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وملائم إلى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأكد الرئيسان على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.