جامعة سوهاج تُحرز المركز الرابع في محو الأمية وتعليم الكبار بدورة أبريل 2024
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج تحقيق الجامعة المركز الرابع، على مستوى الجامعات المصرية في محو الأمية وتعليم الكبار، بمحو أمية 7897 دارس ودارسة بالمحافظة، وذلك طبقًا لتقرير الإنجاز الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار عن دورة أبريل 2024، وقال أن الجامعة استطاعت تحقيق هذا الإنجاز بسواعد أبنائها واستثمار جهودهم للإرتقاء بالمنظومة التعليمية من جانب ولخدمة وتنمية المجتمع من جانب آخر، وبمساعدة أعضاء هيئة التدريس والمعاونين لهم، وذلك من أجل النهوض بالمجتمع المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، داعياً الطلاب للإستمرار في بذل الجهود وتكثيفها لتحقيق نتائج متميزة تليق بقيمة ومكانة جامعة سوهاج.
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن سعادته بما تحققه الجامعة من مراكز متقدمة في القضاء على أهم القضايا المجتمعية التي تعطل مسيرة التنمية وتحول دون تحقيق مستوى اجتماعي مناسب للمواطنين وهي الأمية، حيث تكاتفت جميع الجهات المعنية داخل الجامعة بمشروع محو الأمية ووجهت جهودها نحو الوصول لمركز مناسب لمكانة وتاريخ الجامعة وتأدية لدورها المجتمعي، حتى الوصول لمصر خالية من الأمية بحلول 2030، موضحاً أن طلاب كليات التربية، الحقوق، التجارة، الآداب، التربية الرياضية، التربية النوعية، الألسن والآثار قد محو أمية 7897 دارس ودارسه بالمحافظة عن دورة أبريل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الرابع جامعة سوهاج محافظة سوهاج محو الأمية وتعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.