تصيبك بأمراض قاتلة، تحذير خطير عن “مدة نوم” مرضى السكري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حذرت دراسة دنماركية جديدة من أن النوم بكميات قليلة أو مفرطة قد يكون ضارًا بالصحة، خاصة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.
قام فريق البحث بفحص عادات النوم والصحة لـ400 شخص تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني مؤخرًا، والذين عانوا من الأعراض لأكثر من ثلاث سنوات.
وجدت الدراسة أن الإفراط في النوم يزيد من خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة بنسبة 31% لدى مرضى السكري، مما قد يؤدي إلى العمى والفشل الكلوي، في حين أن نقص النوم يزيد هذا الخطر بنسبة 38%.
تزداد الأضرار الناجمة عن أنماط النوم غير المنتظمة مع تقدم العمر، حيث أفاد 12% من المشاركين في الدراسة بأنهم لا يحصلون على قسط كاف من النوم، بينما ينام 28% منهم بشكل مفرط.
وفقًا لتقرير صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن مشكلات الأوعية الدموية الدقيقة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وسلط الباحثون الضوء على ما يلي: “ترتبط فترات النوم القصيرة والطويلة لدى مرضى السكري من النوع 2، بارتفاع معدل انتشار أمراض الأوعية الدموية الدقيقة مقارنة بمدة النوم المثالية في الليل.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد دور مدة النوم وجودته لدى هؤلاء المرضى”.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف روابط جينية بين السكري وتلف الذاكرة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن وجود روابط جينية معقّدة بين داء السكري من النوع الثاني وتلف مناطق حساسة في الدماغ، ما قد يفسّر الصلة المتزايدة بين هذا المرض المزمن وتراجع الوظائف المعرفية، لا سيّما الذاكرة.
وحلل الفريق البحثي، بقيادة البروفيسور ليانغ تشو من جامعة بكين، بيانات جينية لعشرات الآلاف من الأفراد، ليتبيّن وجود 129 موقعاً جينياً مشتركاً بين السكري والتغيّرات الهيكلية في الدماغ.
وبرز جين APOE المعروف بارتباطه بمرض ألزهايمر، والذي أظهر صلة واضحة بخطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالتحفيز والذاكرة، كما أظهر الجين TCF7L2، المرتبط منذ زمن بخطر السكري، علاقة بحجم اللوزة الدماغية، بينما رُبط الجين Hp 1-1 بحجم الحُصَين، المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات، وهي واحدة من أوائل المناطق التي تتأثر في حالات الخرف.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن درجات الخطر الجيني للهيموغلوبين السكري (HbA1c) لها ارتباط مباشر بحجم المادة الرمادية، كما تم الكشف عن مساهمة جينات مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المزدوج على السكري وبنية الدماغ.
وأوضحت أن هذه الجينات المشتركة تنشط بشكل خاص في أنسجة البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي.