تزايد المطالب بمنع إسرائيل من ممارسة أي نشاط كروي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد تحليل قانوني مستقل أجراه محامون متخصصون في القانون الدولي وحقوق الإنسان، أنه يجب منع إسرائيل من ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم بسبب انتهاكها للوائح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وسط الحرب في غزة.
واقترح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مايو الماضي إيقاف إسرائيل، إذ أمر الفيفا بإجراء تقييم قانوني عاجل بينما وعد بمعالجته في اجتماع استثنائي لمجلسه في يوليو الجاري.
وأعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أيضا عن دعمه لاتخاذ إجراء ضد إسرائيل، وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني إن الفيفا لا يمكنه أن يبقى غير مبال "بالانتهاكات أو الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين".
وشارك المحامي ماكس دو بليسه، الذي كان جزءا من القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، في كتابة التحليل رفقة سارة بوديفين جونز بعد أن تواصلت معهم منظمة "إيكو"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في العدالة الاجتماعية.
وأضاف التقرير القانوني: "ليس هناك شك في أن سلوك إسرائيل في فلسطين قوض ولا يزال يقوض أهداف الفيفا. لقد انتهكت إسرائيل حقوق الإنسان المعترف بها دوليا للفلسطينيين بما يتعارض مع المادة 3. لقد ميزت وتواصل التمييز ضد الفلسطينيين على أساس العرق والأصل القومي والمولد في انتهاك مباشر للمادة 4 (1)".
وتابع: "إن سلوكها يقوض الأهداف الإنسانية في المادة 5.1 (ب). ويتطلب سلوك إسرائيل اللوم، بما يتماشى مع الموقف الذي يتبناه الفيفا فيما يتعلق بالانتهاكات الصارخة المماثلة لأهدافها وحقوق الإنسان المعترف بها دوليا".
ويتهم الاقتراح الفلسطيني الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بالتواطؤ في انتهاكات القانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية والتمييز ضد اللاعبين العرب. ورفض الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ذلك.
وقالت "إيكو" إن مذكرتها التي تطالب الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية بحظر إسرائيل من الرياضة الدولية حصلت على أكثر من 380 ألف توقيع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الفيفا فلسطين جنوب إفريقيا الحكومة الإسرائيلية الفيفا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين التمييز الحرب في غزة إسرائيل الفيفا فلسطين جنوب إفريقيا الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
“الفيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة، أن عدة “ابتكارات”، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة.
وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية.
وبفضل الذكاء الاصطناعي “سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل”.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن “يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية”.
وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت “الفيفا” أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة “كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة”.
وتابعت أن “أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم”.
ومن بين الميزات الجديدة “سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين”.