مجموعة مصر إيطاليا القابضة تعلن عن تغييرات في مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة مصر إيطاليا القابضة، عن اعتماد الهيئة العامة للرقابة المالية تعديل تشكيل مجلس إدارة المجموعة ، ويضم تشكيل مجلس الإدارة الجديد خالد محمد إبراهيم العسال رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي، مع استمرار المهندس/ محمد خالد العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.
تأتي هذه التعديلات في إطار استراتيجية مجموعة مصر إيطاليا القابضة ، لتعزيز قواعد الحوكمة بما ينعكس على تحقيق أهدافها الاستثمارية، وزيادة ثقة المستثمرين، كما تنعكس على استمرار تقديم أفضل مستوى جودة من الخدمات للعملاء، والحفاظ على مكانة "مصر إيطاليا العقارية" باعتبارها من كبرى الكيانات الاقتصادية الوطنية، وواحدة من رواد قطاع العقارات.
وفي نفس السياق اعتمدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، التغييرات التي طرأت على تشكيل مجالس إدارات الشركات التابعة لمجموعة مصر إيطاليا القابضة، وتشمل خمس شركات هي:(مصر إيطاليا للاستثمار العقاري، ومصر إيطاليا للتنمية العمرانية، ومصر إيطاليا البحر الأحمر للمشروعات السياحية، والشرق الأوسط رأس الحكمة للاستثمار السياحي، ومصر إيطاليا للإنشاء والتعمير).
وأصبح تشكيل مجلس إدارة شركات المجموعة بعد التعديل: السيد/ خالد محمد إبراهيم العسال، رئيس مجلس إدارة (غير تنفيذي)، مع استمرار المهندس/ محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، وانضمام السيد/ كريم العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.
وتستهدف التعديلات الجديدة في مجلس إدارة مجموعة مصر إيطاليا القابضة، العمل على التوسع في غرب القاهرة مع استمرار تطوير محفظة مشروعات الشركة السكنية والتجارية والإدارية والخدمية في وجهات التطوير العقاري بشرق القاهرة والساحل الشمالي والعين السخنة، وذلك لتسليم الوحدات للعملاء في المواعيد المتفق عليها، مع استمرار تقديم أفضل مستوى من خدمات ما بعد البيع.
ويجرى العمل على قدم وساق في مشروع البوسكو العاصمة الإدارية الجديدة- [Il Bosco New Capital] وفق الجدول الزمني المحدد له لتسليم 580 وحدة هذا العام، كما يجري تنفيذ أعمال البناء بتقدم ملحوظ بمشروع فينشي- [Vinci] بالعاصمة الإدارية الجديدة لتسليم أكثر من 480 وحدة، وكذلك تسير أعمال تنفيذ مشروع كاي بالعين السخنة- [Kai] وفقًا للجدول الزمني لتسليم آخر 60 وحدة بالمرحلة الأولى، ويجرى العمل بمشروع البوسكو سيتي بالقاهرة الجديدة [Il Bosco City New Cairo] للانتهاء من المرحلة الأولى وبدء تسليمها في موعدها، وبالنسبة لمشروع "سولاري رأس الحكمة" وقعت "مصر إيطاليا العقارية" عقود لإسناد أعمال المقاولات والإنشاءات بقيمة 1.3 مليار جنيه لصالح شركة ريدكون للتعمير، في إطار حرصها على اختيار أفضل الشركاء لضمان تقديم أعلى مستوى جودة لعملائها، واستكمال تطوير مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المخطط.
وتمتلك شركة مصر إيطاليا العقارية محفظة أراضي تبلغ مساحتها 7.1 مليون متر مربع تضم 25 مشروعًا بمختلف وجهات التطوير العقاري الرئيسية، واستثمرت الشركة أكثر من 155 مليار جنيه منذ إطلاقها عام 1995 وحتى نهاية يونيو 2024، حيث بلغ عدد الوحدات المسلمة بمشروعاتها 5155 وحدة و3 مراكز تجارية، وتهدف الشركة خلال عام 2024 إلى تحقيق مبيعات بقيمة 25 مليار جنيه متجاوزة المستهدف الذي تم تحقيقه العام الماضي بنسبة 56.5%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر إيطاليا العسال الهيئة العامة للاستثمار رأس الحكمة مجلس إدارة مع استمرار
إقرأ أيضاً:
وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.
ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.
وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.
وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.
وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".
ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".
وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.
وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".
لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".
وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".
ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.