غزة - صفا

أدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي وجهات رسمية وعربية وإقليمية، اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس.

وقالت حركة حماس في بيان لها: "نعّد هذه الخطوة استفزازاً وتصعيداً خطيراً، يأتي ضمن مساعي حكومة المتطرفين الصهاينة لتهويد المسجد الأقصى، وهو ما لن يسمح به شعبنا الصامد الثابت أمام جرائم وتغوّل الاحتلال على أرضه ومقدساته”.

ودعت الحركة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين.

وشددت على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين المحتلة.

وفجر اليوم الخميس، صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع قرار يؤكد موقف برلمان الاحتلال الرافض لإقامة دولة فلسطينية.

وجاء تبني كنيست الاحتلال بأغلبية كبيرة لقرار يؤكد الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، بعد القرار الذي اتخذه في شباط/ فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية.

من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اقتحام "بن غفير" المسجد الأقصى صباح اليوم، ومنع دخول المصلين هو تصعيد خطير ومحاولة للعب بالنار.

وقالت في بيان لها "هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية تأتي جزءًا من المخططات الممنهجة الهادفة للاستيلاء على الأماكن المقدسة، وتغيير الواقع الزماني والمكاني فيها".

وأضافت أن "ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك لحرمة مكان ديني مقدس؛ بل هو محاولة لطمس الهوية الفلسطينية له وللأماكن المقدسة، كما أنها محاولة أيضاً لتصعيد العدوان والإجراءات الصهيونية في الضفة والقدس تزامناً مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة."

وحملت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي مسؤولية الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا، واستباحة الأماكن المقدسة، فهذا التواطؤ والصمت بمثابة ضوء أخضر للعدو لتصعيد عدوانه، واستمرار استباحته للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة.

ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التحشيد الشعبي الواسع والدائم في المدينة المقدسة وخاصة داخل باحات المسجد الأقصى، للتصدي للاعتداءات الصهيونية، والدفاع عن عروبة وهوية المسجد الأقصى، وإفشال مخططات المجرم بن غفير والمنظومة السياسية الصهيونية المجرمة.

كما أدانت لجان المقاومة في فلسطين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية تؤكد أن هذا الكيان تقوده قيادة فاشية مارقة.

وقالت اللجان، إن اقتحام بن غفير وتدنيسه للمسجد الأقصى امتداد للحرب الإسرائيلية على المساجد وتدنيسها وقصفها وهدمها في قطاع غزة.

وأضافت أن مواصلة بن غفير وعصابات الكيان الإسرائيلي المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى هي صفعة متواصلة للمطبعين الذين يواصلون إمداد الكيان وكسر الحصار المفروض عليه من أبطال الجيش العربي اليمني.

من جهتها، ادانت حركة الجهاد الإسلامي انتهاك وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي إيتمار بن غفير لحرمة باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، مدججاً بسلاح شرطة الاحتلال، هو اعتداء خطير، يكشف عن مضي الكيان واستمراره في مخططات التهويد ومساعي بسط السيطرة على مقدسات أمتنا.

وقالت:" إننا نستنفر أبناء شعبنا والمسلمين كافة في كل مكان للرد على هذا الاعتداء الهمجي الإرهابي، دفاعاً عن مسرى رسولنا الكريم ومقدساتنا."

ودانت الصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الاعتداءات التي تستهدف مقدسات الأمة وكرامتها وتاريخها.

وحملت المسؤولية كاملة للأنظمة المطبعة مع الكيان الإسرائيلي على استمرار تطبيعها؛ فمن هانت عليه دماء الأطفال والنساء والمدنيين لن يحترم العدو له كرامة ولا مقدسات.

كما ادانت الخارجية الأردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال.

واعتبرت اقتحام بن غفير للحرم القدسي خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإجراءاتها الأحادية.

يتبع..

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاقصى اقتحام الاقصى بن غفير المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 100 مستوطن اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 15 كانون الثاني/ديسمبر الجاري. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى
  • تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين