٦ نصائح توعوية تساعد كبار السن في السيطرة على السكري.. تفاصيل برنامج رعاية المرض؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قدم مجموعة أطباء نصائح مهمة لكبار السن تمكنهم من السيطرة على مرض السكري والتعايش معه بشكل أفضل، بدلًا من الإصابة بعدة مضاعفات صحية مثل العدوى، وأمراض القلب، والكلى، والعينين، والأعصاب.
الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأسبوع المقبل (فيديو) نصائح توعوية تمكن كبار السن من السيطرة على مرض السكريووفقًا لما ذكره موقع thehealthsite نستعرض فيما يلي أبرز النصائح التي يوصي بها الأطباء مرضى السكري من كبار السن باتباعها حفاظًا على صحتهم.
١- تناول طعام مغذي
تناول الطعام الصحي والمتوازن هو أحد أهم الخطوات في إدارة مرض السكري. يوصى باتباع نظام غذائي متنوع يحتوي على الكميات المناسبة من البروتين والدهون والكربوهيدرات. يمكن تعديل النظام الغذائي لكبار السن لجعله أكثر سهولة في التنفيذ. نظراً لأن مرض السكري أصبح أكثر انتشارًا بين كبار السن، فإن استشارة أخصائي تغذية يمكن أن تكون خطوة فعالة في تقديم الدعم الغذائي اللازم.
٢- اجراء الفحوصات الطبية المنتظمة
من الضروري إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن اعتلال الشبكية واعتلال الأعصاب السكري. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف الأعصاب والعينين. اعتلال الشبكية السكري يمكن أن يسبب العمى إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، واعتلال الأعصاب السكري يمكن أن يضعف الأقدام ويجعل الحركة صعبة. الكشف المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تجنب هذه المضاعفات. لذا، ينبغي جدولة مواعيد منتظمة مع الأطباء المتخصصين في مرض السكري.
٣- ممارسة الرياضة والرفاهية النفسية بانتظام
ممارسة الرياضة تلعب دورًا حيويًا في التحكم بمستويات السكر في الدم. يمكن أن تكون اليوجا، والتأمل، والمشي اليومي وسائل فعالة للحفاظ على النشاط والصحة العامة. من الأفضل جدولة ممارسة الرياضة بعد حوالي ساعة من تناول الوجبة عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة. النشاط البدني ليس مفيداً فقط للجسم، بل أيضاً للعقل، مما يساعد في الحفاظ على حالة نفسية جيدة.
٤- برامج رعاية مرضى السكري
يمكن لبرامج رعاية مرضى السكري أن توفر الدعم الشامل لمرضى السكري، مما يساعدهم على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية. توفر هذه البرامج إشرافًا مستمرًا من قبل مدربين صحيين يساعدون المرضى على البقاء متحمسين ومتابعة روتينهم الصحي. الانضمام إلى مثل هذه البرامج يمكن أن يضمن رعاية شاملة ومستمرة، مما يساعد على تحسين جودة الحياة للمرضى.
٥- الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي
إضافة إلى الإدارة الطبية والغذائية، يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دوراً كبيراً في حياة مرضى السكري. يجب على العائلة والأصدقاء توفير بيئة داعمة تعزز من التفاهم والتقبل. اللقاءات الاجتماعية والنشاطات المشتركة يمكن أن تعزز من الروح المعنوية وتقلل من الشعور بالعزلة.
٦- الوعي والتعليم
تعليم المريض وأفراد أسرته حول طبيعة مرض السكري، وكيفية مراقبة مستويات السكر في الدم، والطرق الصحيحة لاستخدام الأدوية، يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين إدارة المرض. البرامج التعليمية وورش العمل يمكن أن توفر معلومات قيمة وتشجع على اتباع نمط حياة صحي.
بشكل عام، على الرغم من أن مرض السكري يمكن أن يفرض تحديات كبيرة، إلا أن الإدارة الصحيحة والرعاية الشاملة يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحياة والسيطرة على المضاعفات المحتملة. اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بالفحوصات الطبية، والانضمام إلى برامج رعاية مرضى السكري، كلها خطوات أساسية نحو حياة صحية ومفعمة بالنشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري أمراض القلب نصائح توعوية كبار السن السکر فی الدم مرضى السکری مرض السکری کبار السن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
قالت وزارة الداخلية في غزة إن تحقيق لها كشف أن لصوص مساعدات يقودهم عملاء يتحركون بغطاء إسرائيلي لاستهداف عناصر الشرطة.
وأضافت أن تكامل الأدوار بين اللصوص وعملاء الاحتلال هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين، مؤكدة أن الوزارة لن تتخلى عن القيام بواجبها وستواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الفادحة.
وأكدت أنها ستواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال "ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، والاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم".
وأهابت وزارة الداخلية في غزة "بالعائلات الفلسطينية الأصيلة بالوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.
ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.
إعلانوتمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.