“حدودنا آمنة”.. القوات المسلحة الأردنية تعلق على أصوات الانفجارات على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الأردن – أعلنت القوات المسلحة الأردنية أن أصوات الانفجارات على الحدود الشمالية للبلاد ناجمة عن تجارب مسح هندسي، مؤكدة سلامة الحدود.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن “ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سماع أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية تعود إلى تجارب مسح هندسية تجري في الطرف الآخر المقابل لحدودنا الشمالية”.
وأكد “عدم تأثر المناطق الحدودية الأردنية من أي خطر يمكن أن يهدد أمن وسلامة المواطن الأردني”، داعيا “المواطنين لعدم تداول الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، والتأكد من المعلومة من مصادرها الرسمية”.
يذكر أنه خلال الأشهر الماضية، اندلعت اشتباكات مسلحة حدودية مرات عدة بين الجيش الأردني ومهربي مخدرات من سوريا.
المصدر: “الدستور” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الميداني الأردني جنوب غزة” تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان
#سواليف
قال مدير #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب #غزة/6، المقدم الطبيب محمد علي الشديفات، الاثنين، إنّ المستشفى تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان الماضي، في مختلف التخصصات الطبية، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ تأسيسه إلى نحو 600 ألف حالة.
وأوضح الشديفات، في تصريحات لـ “قناة المملكة”، أن أغلب الحالات التي يستقبلها المستشفى ناتجة عن إصابات بالحروق، وتهتك في الأنسجة والأوعية الدموية نتيجة إصابات الحروب، مشيراً إلى أن التخصصات المتوفرة في المستشفى، مثل جراحة الأوعية والشرايين، والوجه والفكين، والعظام، والأعصاب، والتجميل، وترميم الحروق، إضافة إلى العيادات الباطنية والأطفال، وفريق المختبر والطوارئ، تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الإصابات التي تصل إلى المستشفى غالباً ما تكون متعددة الأجهزة وتحتاج إلى تداخلات جراحية معقدة، مؤكداً أن التخصصات الموجودة تم اختيارها بعناية لمعالجة الأشخاص في بيئة الحرب التي يتعاملون معها، بهدف إعادة المرضى إلى وضعهم الطبيعي.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وفيما يتعلق بحالات الأطراف المبتورة، بين الشديفات أنه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، صدرت الأوامر الملكية بتشكيل وحدة دعم مبتوري الأطراف، والتي تُعد هدية مباشرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة للأهل في غزة.
وأكّد أن هذه الوحدة، الوحيدة العاملة في قطاع غزة، تهدف إلى إعادة مبتوري الأطراف إلى مجتمعهم كأعضاء فاعلين، وقد تعاملت منذ تأسيسها مع أكثر من 513 حالة، سواء لأطراف علوية أو سفلية، بدعم مباشر من الديوان الملكي وإشراف القوات المسلحة.
وأشار الشديفات إلى أن المستشفى يستقبل العديد من حالات الأطفال مبتوري الأطراف، مما يترك أثراً نفسياً على مقدمي الخدمة، مؤكداً أن الوحدة تتعامل مع هذه الحالات من خلال تقديم الدعم الطبي العلاجي والإنساني، مما يخفف من آلامهم.
وتحدث الشديفات عن حالة طفل كان يعاني من بتر في الساقين، حيث أحضرته والدته على أكتافها، ومن خلال وحدة مبتوري الأطراف والفريق ذو الخبرة والكفاءة العالية، تمكن الطفل من المشي مجدداً، وقد شكرت والدته جلالة الملك ومقدمي الخدمة، مما ترك أثراً نفسياً كبيراً.