الأردن: انفجارات الشمال ناتجة عن تجارب مسحية بالجانب الآخر للحدود
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أن الانفجارات التي سمعها المواطنون في شمال الأردن تعود إلى تجارب مسح على الجانب الآخر من الحدود.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن سماعهم لأصوات انفجارات في شمال الأردن، والتي اهتزت على إثرها منازلهم بشكل واضح.
وقال الجيش الأردني في بيان على موقعه الإلكتروني إن "ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول أصوات انفجارات على الحدود الشمالية يعود إلى تجارب مسح هندسي تجرى على الجانب الآخر من حدودنا الشمالية“.
ولم يتطرق الجيش في بيانه إلى الجهة المعنية، لكنه أكد أن المناطق الحدودية الأردنية لا تتأثر بأي خطر يمكن أن يهدد أمن وسلامة المواطنين الأردنيين.
وحثّ الجيش في ختام بيانه المواطنين على عدم تداول الشائعات التي من شأنها "إثارة القلق بين أفراد المجتمع، والتحقق من المعلومات من خلال مصادرها الرسمية".
وتشارك الأردن حدودها الشمالية مع سوريا بحدود برية يبلغ طولها 378 كيلومترا، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يندد بالإقصاء والخوف من الآخر
حض البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، على تجاوز الخوف ممن هم مختلفون وعلى رفض "عقلية الإقصاء".
وتأتي رسالته، بمناسبة أحد العنصرة، بعد شهر من تولي الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست السدة البابوية. وأعقبت الرسالة قداسا احتفاليا في ساحة القديس بطرس.
لم يتطرق البابا في رسالته إلى أحداث أو نزاعات محددة، مكتفيا بالتشجيع على الانفتاح بعضهم على بعض، في وقت تشكل مكافحة الهجرة ملفا رئيسيا في العديد من دول العالم.
وأضاف ليو الرابع "حيث هناك محبة، لا مكان للأفكار المسبقة (...) لعقلية الاقصاء التي نراها تطفو ويا للأسف في القوميات السياسية".
وأشار "بألم كبير، إلى حالات تهيمن فيها على العلاقات رغبة شريرة في الهيمنة، في سلوك يقود غالبا إلى العنف".
وكما في عظات سابقة، ندد البابا بخطر منصات التواصل الاجتماعي قائلا "نواجه خطر أن تزيد عزلتنا (...) نغرق دائما في الزحمة غير أننا نبقى مشتتين ومعزولين".
ومنذ انتخابه، عرض ليو الرابع عشر أن يكون وسيطا بين قادة دول تشهد نزاعات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أجرى أول مكالمة هاتفية له بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.