القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ74 على التوالي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ74 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، فتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة رفح كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر، قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ باتجاه الخط المتفق عليه.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية ستنتشر في عدة نقاط سيطرة تسمح بحماية الجنود، وأن اللواء السابع في الجيش ينسحب من قطاع غزة.
ومنذ قليل؛ كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن الحكومة أقرّت الليلة الماضية (بين الخميس والجمعة) مسودة صفقة تبادل الأسرى بعد حصولها على أغلبية الأصوات، رغم معارضة كلٍّ من إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش وعدد من وزراء “الصهيونية الدينية”، الذين اعتبروا أن الصفقة تمثل "ثمنًا باهظًا" تدفعه إسرائيل.
ووفقًا للمراسل السياسي موتي كاستل، صوّت الوزراء بن جفير وسموتريتش وأوريت شتروك ويتسحاق فاسرلوف وعميحاي إلياهو ضد الصفقة، بينما خالف وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفر موقف حزبه وأيدها.
وتنصّ الصفقة على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، وقد نشرت القناة قائمة أولية تضم عددا من الأسماء المقرر الإفراج عنهم، من بينهم:
ماهر أبو سرور، رعاد شايخ، جهاد كاريم عزيز-روم، ماهر حمّدي زهير راشدي السلمون، باهر بدر، إبراهيم علكم، فارس غانم، وعطية أبو سمحدجة.
وتشمل بنود الصفقة أيضا انسحاب جيش الاحتلال من مناطق واسعة في قطاع غزة كانت تحت سيطرته خلال العمليات الأخيرة.