معدل التضخم الأساسي في اليابان يواصل الارتفاع خلال يونيو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ارتفع معدل التضخم الأساسي في اليابان خلال يونيو حزيران على أساس سنوي، متسارعًا لثاني شهر على التوالي، ومبقيًا على آمال السوق بأن يرفع البنك المركزي معدل الفائدة قريبًا.
ووفقًا للبيانات الصادرة اليوم الجمعة التاسع عشر من يوليو تموز، عن مكتب الإحصاءات الوطنية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 2.6% الشهر الماضي مقابل 2.
وارتفعت تكاليف الطاقة 7.7% على أساس سنوي في يونيو حزيران، وسط خفض الدعم الحكومي بهدف الحد من فواتير الخدمات، ومقابل زيادتها 7.2% في مايو أيار.
فيما ارتفع مؤشر منفصل للتضخم يستثني تكاليف الطعام الطازج والوقود بنحو 2.2% على أساس سنوي في يونيو حزيران مقابل 2.1% في مايو أيار.
كما كشفت البيانات عن تسارع في تضخم الخدمات بنحو 1.7% في يونيو حزيران مقابل 1.6% في مليو أيار، في إشارة إلى أن الشركات تواصل تمرير زيادة تكاليف العمالة عبر رفع الأسعار.
وتصدر هذه البيانات قبيل أقل من أسبوعين من اجتماع السياسة النقدية لدى بنك اليابان والمقرر في الثلاثين والحادي من ثلاثين من يوليو تموز، والذي سيشهد خلاله إصدار توقعات فصلية، ومناقشات بشأن ما إذا سيتم رفع الفائدة من المستويات الحالية القريبة من الصفر.
ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن يرفع بنك اليابان معدل الفائدة 0.25% في العام الجاري، لكن هناك انقسام حول موعد تلك الخطوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یونیو حزیران
إقرأ أيضاً:
أسعار اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بعد العيد وسط ضغط الطلب
سجلت أثمنة اللحوم الحمراء زيادات ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة تواصلت خلال أيام عيد الأضحى بسبب الإقبال الكبير على اللحوم، بلغت في بعض المناطق ما بين 100 و130 درهماً للكيلوغرام، وهو ما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر، خصوصاً في جهة الدار البيضاء – سطات، وفق ما أكده عدد من الجزارين ومهنيي القطاع.
ويُعزى هذا الارتفاع، حسب المهنيين، إلى وتيرة الطلب تزامناً مع المناسبات الاجتماعية، كحفلات الزفاف والولائم، إلى جانب الإقبال الكبير الذي يسبق عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد الشيهب طه، الكاتب الوطني للاتحاد العام للجزارين بالمغرب، أن الأسعار المرتفعة التي سبقت العيد كانت منتظرة، بالنظر إلى الطابع الخاص لهذه المناسبة، وكذا الإقبال الكثيف من طرف المواطنين، مشيراً إلى أن “الأجواء التي مرت فيها هذه السنة كانت استثنائية، خاصة مع القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة النحر، ما غيّر من نمط الطلب على اللحوم”.
وأكد الشيهب، أن هذه الزيادات لن تكون ظرفية فقط، مرجحاً استمرارها خلال الأسابيع التي تلي العيد، بفعل توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي ترفع بدورها مستوى الطلب الموسمي على اللحوم، لا سيما في فترة الصيف.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد تزايداً ملحوظاً في عدد المناسبات الاجتماعية التي تتطلب توفير كميات كبيرة من اللحوم، وهو ما يرفع الضغط على السوق ويؤثر على مستويات الأسعار.