عماد زيادة: “رفضت انتج لنفسي حتى لا أفرض نفسي على الجمهور”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال النجم عماد زيادة أنه رفض الانتاج لنفسه، حتى لا يفرض نفسه على الجمهور، بالرغم من أن الكثير قد اقترح عليه ذلك لاختصار طريق النجومية.
تصريحات عماد زيادة في برنامج خلاصة الكلام
وأضاف زيادة خلال لقائه ببرنامج 'خلاصة الكلام'، الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر عبر قناة 'النهار' أنه أراد أن يستأذن الجمهور، قبل أن يدخل بيوتهم وقلوبهم، لأن الفن هو استئذان قلوب الجماهير، ولا يجوز أن يفرض الفنان نفسه على المشاهدين، لأن ذلك تكون نتيجته عكسية.
وأكد النجم عماد زيادة أنه يعمل في مجال التمثيل منذ ٢٢ عاما، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والدرامية والسينمائية مع كبار النجوم، فكانت بدايته مع الزعيم عادل إمام بمسرحية بودي جارد، الذي ظل يقدمها لأكثر من ١٢ عاما، كما شارك في أعمال درامية مع الفنان يحيي الفخراني ومحمد هنيدي ومحمد سعد وغيرهم من النجوم الكبار.
أهم أدوار عماد زيادة في الدراما
وعن أهم الادوار التي أحدثت له نقلة بمشواره الفني قال زيادة أن دور بكري زلط بمسلسل نسل الاغراب كان نقلة كبيرة بخطواته الفنينة، وكان قبله دور رشوان بمسلسل ولد الغلابة مع النجم أحمد السقا، إلا أن دور ياسين الألفي بمسلسل نعمة الأفوكاتو مع النجمة مي عمر، هو الاكثر تأثيرا في الشارع، وحقق له النجومية الكبيرة.
تعاون عماد زيادة مع محمد سامي
وتحد عماد زيادة عن تعاونه مع المخرج محمد سامي، حيث أكد أنهما أصدقاء على المستوى الشخصي، لكن داخل لوكيشن التصوير بتغير الأمر وتصبح العلاقة بينهما هي علاقة مخرج وممثل، حتى يخرج الدور في أفضل صورة، خاصة أن محمد سامي معروف عنه الاهتمام بالتفاصيل، ولا يترك شئ للصدفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هنيدى الزعيم عادل امام السقا مي عمر قناة النهار يحيى الفخرانى بودي جارد محمد سامي محمد سعد عماد زيادة قلوب الجماهير الفنان يحيى الفخراني المخرج محمد سامي نسل الاغراب مسلسل نسل الاغراب مسرحية بودي جارد الإعلامية أميرة بدر برنامج خلاصة الكلام زعيم عادل امام مجال التمثيل عماد زیادة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.